«شطيرة الأرض»... صنعها طالبان على مسافة 20 ألف كيلومتر

الطالب إنتيني نود في نيوزيلندا (يسار) وزميله الإسباني في صورة «شطيرة الأرض» (موقع «ريديت»)
الطالب إنتيني نود في نيوزيلندا (يسار) وزميله الإسباني في صورة «شطيرة الأرض» (موقع «ريديت»)
TT

«شطيرة الأرض»... صنعها طالبان على مسافة 20 ألف كيلومتر

الطالب إنتيني نود في نيوزيلندا (يسار) وزميله الإسباني في صورة «شطيرة الأرض» (موقع «ريديت»)
الطالب إنتيني نود في نيوزيلندا (يسار) وزميله الإسباني في صورة «شطيرة الأرض» (موقع «ريديت»)

صنع طالب جامعي في نيوزيلندا «شطيرة الأرض» مع متعاون إسباني، حيث وضعا شريحتين من الخبز على نقطتين دقيقتين على طرفي نقيض من الكرة الأرضية، على بعد 20 ألف كيلومتر.
وعثر إنتيني نود، على نظيره الإسباني على موقع «ريديت» الإلكتروني للمناقشات، حيث استخدم الاثنان خطوط الطول والعرض، للتأكد من أنهما متقابلان تماماً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال نود لراديو نيوزيلندا اليوم (الثلاثاء)، إنه «أمر مدهش أننا تمكنا بالفعل من التعاون لنقوم بشيء كهذا في نقطتين متقابلتين من العالم».
ووُضعت قطعة من الخبز الأبيض على شاطئ بوكلاندز بيتش في أوكلاند، والقطعة الأخرى بالقرب من بلدة صغيرة تسمى أولفيرا، جنوب شرقي إشبيلية في إسبانيا.
وتم نشر صورة لـ«شطيرة الأرض» ويظهر فيها الرجلان في الوقت نفسه بجوار شريحة الخبز الأبيض، على موقع «ريديت» يوم الأحد.
وقال نود، وهو طالب بعلوم الكومبيوتر إنه وزميله الإسباني حرصا على تحديد الموقعين بدقة باستخدام خرائط «غوغل» ثم استخدما «بيانات الصورة الفعلية» لتحديد أنفسهما بشكل أوثق.
وكانت أول «شطيرة للأرض» من صنع الفنان الأميركي زي فرانك، الذي طرح الفكرة في عام 2006.



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.