الاتحاد في ورطة «الخيارات الهجومية» في الشتوية

جانب من استعدادات لاعبي الاتحاد لمواجهة العدالة (المركز الإعلامي بالنادي)

فتحت إدارة الاتحاد خطوط التواصل مع عدد من الخيارات المحلية في الشق الدفاعي لتدعيم صفوف الفريق الأول خلال الميركاتو الشتوي، لتعويض غياب المدافع زياد المولد بداعي الإصابة إلى نهاية الموسم الرياضي، حيث أشارت المصادر إلى وجود لاعبين، أحدهما في نادٍ عاصمي وآخر يرتدي قميص أحد أندية الشرقية، وسط طوق من السرية فرضت على المفاوضات لحين إتمامها. كما تدرس الإدارة الاتحادية التعاقد مع لاعب محلي كذلك في خانة المحور.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وضع إدارة الاتحاد عدداً من الخيارات، في ظل رغبتها بالتعاقد مع مهاجم أجنبي، منها الاكتفاء بالعناصر الحالية، والتباحث مع الجهاز الفني بشأن ذلك، أو الاستغناء عن أحد الأسماء الموجودة ضمن قائمة الفريق، كالبرازيليين مارسيلو غروهي وجوناس دي سوزا، والمغربي كريم الأحمدي، بعد تعثر محاولات إعارة بريجوفيتش لأحد الأندية الخارجية، نظير القيمة المالية المرتفعة لعقد اللاعب، أو الشرط الجزائي المرتفع كذلك في حال قررت الاستغناء عن اللاعب.
وكانت إدارة الاتحاد السابقة، برئاسة المهندس لؤي ناظر، قد تعاقدت مع المحترف الصربي بريجوفيتش خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لأربعة مواسم ونصف، بعد أن اجتاز الفحص الطبي الذي خضع له في مدينة دبي الإماراتية، في صفقة شهدت حينها إشادة الجميع، لما يشكله اللاعب من قوة على الصعيد الهجومي.
وفي الوقت الذي تواصلت فيه إدارة الاتحاد مع المغربي أيوب الكعبي لبحث البنود المتعلقة بالصيغة التعاقدية كافة لتمثيل الفريق، في انتظار حسم الصفقة والتوقيع الرسمي، بعد أن يجري لاعب الوداد البيضاوي الفحص الطبي، فإنها تنتظر حسم أمر بقاء أو رحيل المهاجم بريجوفيتش، والتباحث مع الجهاز الفني في حال استمراره عن الاسم البديل الذي سيحل اللاعب مكانه.
وكان أحمد صادق دياب، المتحدث باسم نادي الاتحاد، قد قال عبر حسابه بـ«تويتر»، أمس، إن إدارة النادي لم يصلها أي عرض لشراء عقد أو إعارة لمهاجم الفريق بريجوفيتش من أي نادي، منوهاً بأن اللاعب بذلك سيستمر مع الفريق. وفي حال وصول عرض مناسب خلال الفترة الشتوية توافق عليه الإدارة، سيتم الإعلان عنه.
ويأتي التوجه الاتحادي للتعاقد مع الكعبي لتدعيم الشق الهجومي للفريق متوافقاً مع رغبة الهولندي هينك تين كات، مدرب الاتحاد، في حديث إعلامي بنهاية مواجهة فريقه أمام أولمبيك آسفي المغربي، عندما أشار إلى أن الفريق الاتحادي ينقصه المهاجم المتمكن كي يتمكن لاعبو الوسط من صناعة الفرص، واعداً بتحسين وضع الفريق، والظهور بشكل أفضل في مواجهة الإياب التي ستجمع الفريقين.
وعلى الصعيد الفني، شرع الهولندي هينك تين كات، مدرب الاتحاد، في تجهيز الثنائي البرازيلي برونو أوفيني والتونسي أنس البدري للاستعانة بهما خلال مواجهة الفريق أمام العدالة، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبدأ الهولندي كات، خلال الحصة التدريبية يوم أمس، وضع ملامح المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمواجهة، والوقوف على جاهزية لاعبيه، خلال المران الذي تركز على الجوانب اللياقية والفنية بتدريبات منوعة.
وسيفتقد الاتحاد خلال المرحلة المقبلة لخدمات الثنائي عبد الرحمن العبود الذي سيدخل برنامجاً علاجياً وتأهيلياً من الإصابة التي لحقت به يمتد لأسبوعين، إلى جانب زياد المولد الذي سيدخل برنامجاً علاجياً وتأهيلياً بعد العملية التي أجرها في باريس يمتد إلى نهاية الموسم الرياضي.