تظاهر تلاميذ مدارس اليوم (الاثنين) في مدينة بورتسودان المطلّة على البحر الأحمر، احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ظل استمرار معاناة اقتصاد البلاد من نقص في العملات الأجنبية.
وأفاد شهود لوكالة الصحافة الفرنسية بأن التلاميذ كانوا يهتفون «أوقفوا الجوع» وهم يسيرون باتجاه مقر الحكومة المحلية في المدينة قبل أن يتجمعوا أمامه.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018 أدى رفع سعر الخبز وتدهور الأوضاع الاقتصادية في السودان إلى اندلاع احتجاجات تحولت انتفاضة ضد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاحه الجيش.
وبورتسودان هي الميناء الرئيسي للبلاد وسبق أن شهدت تظاهرات حاشدة ضد حكم عمر البشير. وعقب إطاحته بدأت مرحلة انتقالية بناء على اتفاق بين العسكريين والمدنيين وُقع في أغسطس (آب) الماضي على أن تستمر ثلاث سنوات تُجرى إثرها انتخابات عامة. لكن اقتصاد البلاد لا يزال يعاني من ارتفاع معدلات التضخم إضافة إلى نقص في العملات الأجنبية.
وتراجعت قيمة الجنيه السوداني (الاثنين) في السوق السوداء إلى 97 جنيهاً للدولار الواحد، علماً بأن السعر الرسمي هو 47 جنيهاً.
ووضعت الحكومة الانتقالية في طليعة أولوياتها معالجة الأزمة الاقتصادية وتحقيق السلام في الولايات التي تشهد نزاعات.
وتعتزم حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية، بينها إلغاء الدعم على المحروقات.
تلاميذ يتظاهرون في بورتسودان احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية
تلاميذ يتظاهرون في بورتسودان احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة