بعد يومين من إحاطة في مجلس الأمن بنيويورك أشاد خلالها بانخفاض الأعمال العسكرية في اليمن منذ مطلع العام، ندد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتصاعد الأنشطة العسكرية، غداة هجوم اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بارتكابه راح ضحيته 111 جندياً ومدنياً و66 جريحاً في مسجد بقاعدة عسكرية في مأرب (شرق اليمن) أول من أمس.
ودعا غريفيث في بيان، والسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى خفض التصعيد.
ففي سياق إدانته؛ قال المبعوث الأممي: «لقد قلت من قبل إن التقدم الذي أحرزه اليمن بصعوبة فيما يخص خفض التصعيد هشّ للغاية. مثل تلك الإجراءات قد تعرقل هذا التقدم. أحثُّ جميع الأطراف على وقف التصعيد الآن، وتوجيه طاقاتهم بعيداً عن الجبهة العسكرية نحو السياسة»، متابعاً: «طاولات المفاوضات أكثر فاعلية من ساحات القتال في حل النزاع».
من ناحيته، غرد السفير البريطاني لدى اليمن قائلاً: «حزين لسماع الأنباء عن مقتل ما يصل إلى 60 شخصاً في اليمن، بعد الاستهداف الصاروخي يوم أمس. تعازيّ لأسر الضحايا»، مضيفاً: «أحثُّ جميع الأطراف على العودة إلى ضبط النفس والاستمرار في إيقاف التصعيد».
وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك أعلن رفع الجاهزية القتالية، وصرف تعويضات لأسر الشهداء والجرحى، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، في حين أكد العميد الركن عبده مجلي، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أن «دماء الأبطال لن تذهب هدراً، وسيتم الرد على الميليشيات الحوثية الإجرامية بقوة».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قوله في بيان إن «الأفعال المشينة للميليشيات الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبتها أو جنوحها للسلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار، وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة».
غداة هجوم مأرب... غريفيث والسفير البريطاني يحضان على وقف التصعيد
غداة هجوم مأرب... غريفيث والسفير البريطاني يحضان على وقف التصعيد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة