تقرير: ملكة بريطانيا «حزينة» لقلة رؤية طفل هاري وميغان

الطفل آرتشي مع والدته ميغان وملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب بحضور الأمير هاري ووالدة دوقة ساسكس (برس أسوسيشن)
الطفل آرتشي مع والدته ميغان وملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب بحضور الأمير هاري ووالدة دوقة ساسكس (برس أسوسيشن)
TT
20

تقرير: ملكة بريطانيا «حزينة» لقلة رؤية طفل هاري وميغان

الطفل آرتشي مع والدته ميغان وملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب بحضور الأمير هاري ووالدة دوقة ساسكس (برس أسوسيشن)
الطفل آرتشي مع والدته ميغان وملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب بحضور الأمير هاري ووالدة دوقة ساسكس (برس أسوسيشن)

قال مصدر مقرب من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، لصحيفة «صنداي تايمز»، اليوم (الأحد)، إن الملكة «حزينة لأنها بالكاد رأت» الطفل آرتشي ابن الأمير هاري وميغان بعد ولادته.
وذكر المصدر، الذي عرف نفسه بأنه قريب من الملكة، أنها رأت الطفل آرتشي، وعمره 8 أشهر، لمرات قليلة منذ ولادته، ولم تره ولا مرة هذا العام بعد أن استقر في كندا مع والدته ووالده.
وتابعت الصحيفة أن الملكة وزوجها دوق أدنبرة التقيا بآرتشي لأول مرة بعد يومين من ولادته مع دوريا راغلاند، والدة ميغان.
وكانت تقارير صحافية، الأسبوع الماضي، أشارت إلى أن آرتشي قد التقى أبناء عمومته الأمراء جورج وشارلوت ولويس، أبناء الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، عدداً قليلاً من المرات.
وكان قصر بكنغهام الملكي البريطاني أعلن أمس (السبت)، أن الأمير هاري وزوجته ميغان لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية، ولن يتلقيا من الآن فصاعداً أي أموال عامة، وسيردان الأموال التي أنفقت على تجديد مقر سكنهما غرب لندن مع بدئهما حياة مستقلة.
وأضاف القصر أن الزوجين لن يستخدما أيضاً من الآن فصاعداً لقب صاحب وصاحبة «السمو الملكي». ووضع هذا الإعلان حداً لاضطرابات في الأوساط الملكية بدأت هذا الشهر، عندما أفصح هاري وميغان عن رغبتهما في تقليص مهامهما الملكية، وقضاء مزيد من الوقت في أميركا الشمالية.
وفي الأيام الماضية، كانت الملكة وأفراد أسرتها يعملون مع المسؤولين على التفاصيل العملية لتنفيذ هذه الخطوة لهاري وميغان. وقالت الملكة إليزابيث، في بيان أصدره القصر، «سيظل هاري وميجان و(ابنهما) آرتشي أفراداً يحظون بكثير من الحب في أسرتي».
وتابعت الملكة قائلة: «أدرك التحديات التي واجهاها بسبب التدقيق المكثف الذي خضعا له على مدى العامين المنصرمين، وأدعم رغبتهما في الحصول على حياة أكثر استقلالاً». وأضافت الملكة أنها «فخورة بشكل خاص» بالسرعة التي أصبحت بها ميغان فرداً من العائلة.
وتزوج هاري وميغان في مايو (أيار) 2018 في مراسم أقيمت في قلعة وندسور. وسيبقى هاري أميراً، كما سيحتفظ الزوجان بلقبيهما كدوق ودوقة ساسكس.
وقالت متحدثة باسم القصر: «على الرغم من أنهما لن يمثلا الملكة بشكل رسمي أوضحا أنهما سيحترمان قيم جلالتها في كل ما يفعلانه».
وقال مصدر ملكي إن على الرغم من أنهما سيتوقفان عن تلقي أموال عامة، فسيواصل والد هاري الأمير تشارلز ولي العهد تقديم دعم مالي خاص لهما، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال القصر إن التغييرات ستنفذ اعتباراً من ربيع هذا العام.



مصر تراهن على السياحة العلاجية لتعظيم مواردها المالية

مصر تهدف لأن تكون الدولة رقم 1 في التنوع السياحي (الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية)
مصر تهدف لأن تكون الدولة رقم 1 في التنوع السياحي (الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية)
TT
20

مصر تراهن على السياحة العلاجية لتعظيم مواردها المالية

مصر تهدف لأن تكون الدولة رقم 1 في التنوع السياحي (الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية)
مصر تهدف لأن تكون الدولة رقم 1 في التنوع السياحي (الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية)

فتحت الزيادة اللافتة لأعداد الوافدين الأجانب الذين تم علاجهم خلال العام الماضي بمصر شهية الحكومة لاستكمال مشروع «نرعاك في مصر»، الذي استقطب وافدين من نحو 50 دولة حول العالم في 2024.

ووفق الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، فإن 12 ألف وافد تلقوا العلاج في منشآت هيئة الرعاية الصحية خلال 2024 بزيادة 200 في المائة عن الوافدين خلال 2023.

وأضاف في بيان، الثلاثاء: «لدينا رؤية استراتيجية لتحويل مستشفيات هيئة الرعاية إلى مراكز عالمية للسياحة العلاجية، معتبراً مشروع «نرعاك في مصر» خطة طموحة لتعزيز السياحة العلاجية عبر حزم خدمات مبتكرة وشبكات طبية عالمية».

ورغم الأحداث الإقليمية المضطربة في الشرق الأوسط، تمكّنت مصر وفق بيانات رسمية من استقبال 15.7 مليون سائح خلال عام 2024، ما يُعدّ أعلى رقمٍ تحققه البلاد في تاريخها، وسط مؤشرات تتوقع زيادة هذه الأعداد العام الحالي.

مصر تعوّل على السياحة العلاجية (الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية)

ووصف رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، تدفقات السائحين في عام 2024 بـ«المبشرة»، موضحاً أنه لولا الاضطرابات الإقليمية التي تحيط بمصر لارتفع هذا الرقم إلى 18 مليون سائح بدلاً من 15 مليوناً و700 ألف.

ورأى السبكي أن «اعتماد مستشفى شرم الشيخ الدولي ومجمع الإسماعيلية الطبي من اللجنة الدولية للجودة JCI خطوة نحو التميز في السياحة العلاجية، وتحقيق رضا المرضى الأجانب».

وأكد السبكي أن نتائج مشروع «نرعاك في مصر» تعكس الثقة المتزايدة بجودة الخدمات الصحية المقدمة، كما تسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة متميزة للسياحة العلاجية، ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية و«رؤية مصر 2030»، مضيفاً أن «المشروع يهدف إلى وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية».

وتأمل مصر في زيادة عائدات قطاع السياحة لتصل إلى 30 مليار دولار سنوياً، عبر تنويع المنتج السياحي، بين ديني وعلاجي وثقافي وشاطئي.

أحد المستشفيات المصرية التي تقدم الخدمات الطبية للأجانب (الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية)

ويعتمد مشروع السياحة العلاجية على 6 محاور رئيسية، من بينها تحسين تشغيل المستشفيات واعتمادها دولياً، والتسويق الصحي المبتكر من خلال تصميم حزم علاجية بأسعار تنافسية، إلى جانب الترويج الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات العالمية المتخصصة في السياحة العلاجية.

وتستهدف مصر استقبال 18 مليون سائح خلال عام 2025، مستفيدة من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وزيادة الغرف الفندقية، وفق مدبولي.

تستهدف مصر استقبال 18 مليون سائح خلال عام 2025 (الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية)

وكانت مصر تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 عبر استراتيجية أعلنتها الحكومة سابقاً، لكنها عادت وعدلت الاستراتيجية ورحّلت هدفها إلى عام 2031، ورهنت تحقيق ذلك بعدم حدوث «متغيرات جيوسياسية جديدة في المنطقة»، وفق تعبير شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، الذي قال إن «الاستراتيجية التي أعلنتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية كانت طَموحة للغاية، ولم تضع في حسبانها الأزمات السياسية والعسكرية التي أثّرت تداعياتها على دول المنطقة والعالم».

ووفق فتحي، فإن «مصر تهدف لأن تكون الدولة رقم 1 في التنوع السياحي؛ لما تمتلكه من مقومات ومقاصد متعددة».