أسبوع إيجابي لـ90 % من شركات سوق الأسهم السعودية

أسبوع إيجابي لـ90 % من شركات سوق الأسهم السعودية
TT

أسبوع إيجابي لـ90 % من شركات سوق الأسهم السعودية

أسبوع إيجابي لـ90 % من شركات سوق الأسهم السعودية

أنهت أسهم 173 شركة مدرجة في تعاملات سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع المنصرم على اللون «الأخضر»، في الوقت الذي حقق فيه مؤشر السوق مكاسب إيجابية يصل حجمها إلى 114 نقطة، وسط أداء إيجابي لمعظم القطاعات المدرجة.
وتعيش الشركات السعودية المدرجة في تعاملات سوق الأسهم المحلية، خلال الأيام الحالية فترة الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأخير من عام 2019. فيما تكشف نتائج الشركات التي بادرت بالإعلان خلال الأيام الماضية إلى تحسن إيجابي بمتوسط 22 في المائة، بالمقارنة مع مجموع نتائج الشركات ذاتها خلال الربع الأخير من عام 2018.
وفي هذا السياق، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الأخير على ارتفاع بنسبة 1.4 في المائة، أي ما يعادل 114 نقطة، مغلقاً بذلك عند مستويات 8460 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاق الأسبوع الذي سبقه عند 8346 نقطة.
وبدأت الشركات السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي الإعلان عن نتائجها المالية للربع الرابع من عام 2019، فيما كانت شركة «المتقدمة» أول المعلنين، في حين من المنتظر أن ترتفع وتيرة الإعلان عن النتائج المالية خلال المدة المحددة لإعلان النتائج السنوية والتي من المقرر أن تنتهي في 31 مارس (آذار) المقبل.
وسجلت قيمة التداولات الإجمالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعاً طفيفاً، إذ بلغت نحو 20.67 مليار ريال (5.51 مليار دولار)، مقارنة بنحو 20.63 مليار ريال (5.5 مليار دولار) في الأسبوع الذي سبقه.
وفي هذا الشأن أيضا، سجلت جميع قطاعات السوق ارتفاعا خلال تعاملات الأسبوع الماضي باستثناء قطاعي «الطاقة» و«التطبيقات وخدمات التقنية» المنخفضين بنحو 1 في المائة، فيما تصدر قطاع «الإعلام والترفيه» قائمة القطاعات المرتفعة بـ7.2 في المائة، كما صعد قطاع «المواد الأساسية» بـ2.7 في المائة.
وبإغلاق يوم الخميس الماضي قفزت القيمة السوقية للأسهم السعودية إلى 8.8 تريليون ريال (2.36 تريليون دولار)، فيما استقرت المكررات الربحية عند مستويات 20 مكرر، وهو مستوى جاذب للمستثمرين الراغبين في تعزيز استثماراتهم في العديد من أسهم الشركات المدرجة.
ويعتبر أداء سوق الأسهم السعودية في الأيام الأولى من عام 2020 أداءً محفزاً للسيولة النقدية التي تبحث عن الاستثمار، حيث نجح مؤشر السوق في تسجيل مكاسب إيجابية دفعته إلى بلوغ مستويات لم يحققها منذ أواخر شهر أغسطس (آب) الماضي.
ومن المنتظر أن تستهل سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع اليوم الأحد، على نحو إيجابي، يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات الجمعة إلى مستويات قياسية جديدة، لتحقق بذلك مكاسب في أسبوع شهد التوقيع على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.2 في المائة أو خمسين نقطة إلى 29348 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» بنسبة 0.3 في المائة أو 32 نقطة إلى 9389 نقطة، في حين ارتفع «S&P 500» بنسبة 0.3 في المائة أو 12 نقطة إلى 3329 نقطة.
ومن المتوقع أن تدعم هذه الأرقام القياسية الجديدة التي حققتها الأسواق الأميركية أداء أسواق المال العالمية في مستهل تعاملات هذا الأسبوع، فيما تعتبر سوق الأسهم السعودية واحدة من أهم أسواق العالم، والتي تأتي في المرتبة التاسعة من حيث القيمة السوقية.
وتعليقاً على أداء سوق الأسهم السعودية، أكد فيصل العقاب المحلل المالي والفني، أن مؤشر السوق سيسعى خلال تداولات مطلع الأسبوع إلى تخطي حاجز 8500 نقطة، وقال: «قد ينجح مؤشر السوق في تخطي هذا الحاجز والاستقرار فوقه في حال كان هنالك تحرك إيجابي من سهم شركة أرامكو، وبعض أسهم البنوك».
إلى ذلك، شهدت تعاملات سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 173 شركة مدرجة، فيما انخفضت أسعار أسهم 20 شركة فقط، واستقرت أسعار أسهم شركتين عند مستواها نفسه للأسبوع الذي سبقه.
يشار إلى أن صافي أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم السعودية (باستثناء شركة «أرامكو السعودية»)، خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 بلغ نحو 64.7 مليار ريال (17.2 مليار دولار)، في حين من المنتظر أن تشهد الأرباح المتحققة خلال الربع الأخير من 2019 قفزة كبرى، لم يسبق تحقيقها في سوق الأسهم السعودية، حيث من المنتظر أن يأتي ذلك مدفوعاً بالأرباح التي من المتوقع أن تعلن عنها شركة «أرامكو السعودية».


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.