«كأس السعودية» تستقطب الأنظار بمضمار عالمي وجوائز «مليونية»

تنطلق في 29 فبراير المقبل بمشاركة أبرز النجوم

النجم ماكسموم سيكيورتي يشارك في بطولة كأس السعودية في 29 فبراير 2020 في مضمار سباق الملك عبد العزيز بالرياض (الشرق الأوسط)
النجم ماكسموم سيكيورتي يشارك في بطولة كأس السعودية في 29 فبراير 2020 في مضمار سباق الملك عبد العزيز بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

«كأس السعودية» تستقطب الأنظار بمضمار عالمي وجوائز «مليونية»

النجم ماكسموم سيكيورتي يشارك في بطولة كأس السعودية في 29 فبراير 2020 في مضمار سباق الملك عبد العزيز بالرياض (الشرق الأوسط)
النجم ماكسموم سيكيورتي يشارك في بطولة كأس السعودية في 29 فبراير 2020 في مضمار سباق الملك عبد العزيز بالرياض (الشرق الأوسط)

حصدت الجولة الأولى من سباق كأس السعودية الذي تبلغ قيمة جوائزه 29.2 مليون دولار على مشاركات مثيرة للإعجاب، حيث شارك ما لا يقل عن 32 فائزاً من الفئة الأولى في السباق الكبير بشكل منفرد عبر 8 جولات.
وتنطلق بطولة كأس السعودية في مضمار سباق الملك عبد العزيز بالرياض يوم السبت 29 فبراير (شباط) 2020، بشكل جديد ومتميز في سباقات الخيل السعودية، ومن أبرزها إنشاء أول مضمار حلبة سباق في تاريخ المملكة.
سباق كأس السعودية، الذي أعد جوائز قدرها 20 مليون دولار، حصل على لقب أغلى سباق خيل في العالم، واستحوذ بشكل كبير على اهتمام أكثر من 140 مرشحاً يمثلون 4 قارات و16 دولة وأكثر من 60 مدرباً حول العالم.
المسابقة المميزة لمسافة 1800 متر من بين 143 حصاناً تتميز بحضور الفرس Midnight Bisou الحائز على لقب ماري نايت بيسو (الولايات المتحدة الأميركية)، والذي تم تدريبه بواسطة ستيف آسموسن، والفائز بجائزة سيجار مايل للفئة الأولى والنجم الأول لـ4 دورات ماكسموم سيكيورتي (الولايات المتحدة الأميركية)، من تدريب جيسون سيرفيس، أيضاً وصاحب المركز الثاني بوب بافيرت لكأس بريدر الكلاسيكي دربه ماكنزي (الولايات المتحدة الأميركية).
كما حصلت سباقات الخيل الأولى من نوعها التي تقام في المملكة على قائمة مميزة بأعداد المشتركين.
وتشمل قائمة المشتركين في سباق حلبة نيوم ذي الـ2100 متر على المضمار العشبي البالغة قيمته 2.5 مليون دولار، الحصان ذا أيدان أوبراين وماجيك واند من (آيرلندا) الذي أنهى حملة أستراليا بالفوز الساحق في سباق الفئة الأولى في ماكينون ستيكس شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بالإضافة إلى زميله أنتوني فان دايك من (آيرلندا)، الحصان الفائز بديربي إبسوم.
ونجح الحصان بينباتل من (بريطانيا) مؤخراً في سباق سينجسبيل ستاكس على مضمار ميدان دبي، حيث قام بتدريبه سعيد بن سرور من فريق جودُلفين، وقد شارك بشكل مثير للاهتمام في كلٍ من سباق حلبة نيوم ذي الـ2100 متر على المضمار العشبي، وكذلك كأس السعودية على المسار الترابي.
يشارك أيضاً النجمة اليابانية ناساو ستيكس في سباق حلبة نيوم والحائزة على جائزة قوودوود، التي تم تدريبها من قِبل ميتسورو هاسيدا وحالياً في نيو ماركت، المملكة المتحدة.
ويتميز سباق حلبة البحر الأحمر للقدرة والتحمل التي تضم أكثر من 3 آلاف متر بمشاركة كيو جاردنز (آيرلندا) من تدريب أوبراين الفائز بعدة سباقات من الفئة الأولى والرحّالة برينس أوف آرن من (بريطانيا)، والفائز بكأس ملبورن الذي يدربه تشارلي أبلبي كروس كونتر من (بريطانيا).
وفي الوقت نفسه، يتصدر سباق عبيه السعودي للجواد العربي ذا الـ2000 متر على المسار الترابي بقيمة 1.9 النجم المحلي طالب الخالدية من (المملكة العربية السعودية)، حيث إنه واحد من أصل 3 مشاركين تم تدريبهم من قبل المدرب السعودي سعد بن مطلق.
وأثنى توم رايان مدير السباقات الدولية الاستراتيجية لدى نادي الفروسية في المملكة على المستويات القوية التي قدمت من قبل المشاركين والاهتمام العالمي في يوم السباق.
وقال: «لقد كان رد فعل الدولية على كأس السعودية رائعاً». وأضاف: «لا يمكننا أن نكون أكثر سعادة من المشاركات التي تلقيناها، ونحن الآن نركز بشكل كامل على اليوم الأول لسباق كأس سعودية ليكون مذهلاً، وبالشكل الذي يرتقي إلى مستوى هذه المشاركات».
سيتم الآن نقل الخيول المشاركة إلى الميادين، استناداً إلى التصنيفات التي تم تخصيصها من قِبل بي إتش إيه، وسينيور هاند كابر، وبيل سميث، وانضمَّ مايكل بروسر مدير سباق مضمار «نيو ماركت» إلى فريق كأس السعودية للمشاركة في هذا الحدث.


مقالات ذات صلة

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».