انطلاق بطولة «بولو الصحراء الأولى» في العلا

ضمن فعاليات «مهرجان شتاء طنطورة»

انطلاق بطولة «بولو الصحراء الأولى» في العلا
TT

انطلاق بطولة «بولو الصحراء الأولى» في العلا

انطلاق بطولة «بولو الصحراء الأولى» في العلا

انطلقت، أمس، فعاليات بطولة «بولو الصحراء» الأولى في العالم، وذلك بتنظيم من الهيئة الملكية لمحافظة العلا وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للبولو، وتستمر لمدة يومين ضمن فعاليات الموسم الثاني من مهرجان «شتاء طنطورة» في العلا.
وتشارك مجموعة من أبرز لاعبي البولو العالميين في البطولة، من بينهم أدولفو غامبياسو، أكثر اللاعبين شهرة في العالم ومؤسس فريق لا دولفينا، وصاحب لقب البطولة والأبرز عالمياً، وديفيد ستيرلنغ وبابلو ماك دونو، الحائزان على تصنيف 10 أهداف في فريق لا دولفينا، ونجم البولو الأرجنتيني ناتشو فيغيراس.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للعلا عمرو المدني: «تسعى المملكة إلى الحفاظ على موروثها الثقافي والإنساني، وحماية وتعزيز المشهد المذهل لمناطقها، ومن بينها محافظة العلا الغنية بإنسانها وتاريخها وعمق حضارتها».
وأضاف المدني: «تشكل استضافة بطولة بولو الصحراء في (مهرجان شتاء طنطورة)، الذي يُعدّ منصة عالمية نعرّف من خلالها العالم أجمع بالقيمة التي يشكلها هذا الموقع الضارب في عمق التاريخ والمساهمة في تحقيق (رؤية المملكة 2030) الأوسع، تكريماً يليق بتقاليد الفروسية التاريخية التي تتمتع بها هذه المنطقة».
فيما أشار رئيس الاتحاد السعودي للبولو عمرو زيدان، إلى أن «استضافة العلا بطولة بولو الصحراء، يأتي منسجماً مع عراقة المكان وتاريخه الذي أسهم في حضارات إنسانية عدة»، مضيفاً أن «بطولة بولو الصحراء» لا تُعدّ مفهوماً جديداً فحسب، بل هي أيضاً البطولة الرسمية الأولى التي تُنظّم تحت رعاية «الاتحاد السعودي للبولو»، الذي تم تأسيسه في يوليو (تموز) 2018 كوسيلة لتطوير هذه الرياضة في جميع أنحاء المملكة، وصياغة وتطبيق أفضل الممارسات الدولية، وتشجيع المشاركة بدءاً من القواعد الشعبية وصولاً إلى مستويات النخبة.
وتُعدّ العلا المكان الأمثل لإطلاق «بولو الصحراء»، حيث تتميز بموقعها الفريد ذي الأهمية التاريخية والثقافية الكبيرة ليس فقط بالنسبة للمملكة العربية السعودية بل وللعالم أجمع.
وتبرز «بولو الصحراء» كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي يقدمها «مهرجان شتاء طنطورة» في نسخته الحالية، حيث يحتفي بتراث وثقافة وتاريخ المنطقة على مدار 12 أسبوعاً، ويقدم جملة من الفعاليات والأنشطة الثرية التي تعبر عن التقاء ثقافات الشرق والغرب، تجسيداً لامتداد «إرث العلا الحضاري»، ورمزيتها التاريخية.
وتبرز «بولو الصحراء» كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي يقدمها مهرجان شتاء طنطورة في نسخته الحالية، حيث يحتفي بتراث وثقافة وتاريخ المنطقة على مدار 12 أسبوعاً، ويقدم جملة من الفعاليات والأنشطة الثرية التي تعبر عن التقاء ثقافات الشرق والغرب، تجسيداً لامتداد «إرث العلا الحضاري»، ورمزيتها التاريخية، التي بقيت ملتقى للثقافات والحضارات من مختلف بقاع العالم على مدى التاريخ.
ويقدم موسم «شتاء طنطورة» كذلك مجموعة كبيرة من التجارب المتنوعة التي تلبي احتياجات جميع الزوار وتناسب جميع الأذواق، سواء للأفراد أو المجموعات أو العائلات، من مختلف الشرائح.
وتقام فعاليات «شتاء طنطورة» في عطلات نهاية الأسبوع، ابتداءً من 19 ديسمبر (كانون الأول) 2019، حتى 7 مارس (آذار) 2020، وسيتسنى لضيوف الموسم الثاني هذا العام زيارة المواقع التاريخية والتراثية المذهلة بشكلٍ حصري، وحضور العروض الموسيقية والفنية العالمية التي يحييها فنانون عريقون، ممن تركوا بصمتهم في مجال الفنّ عربياً وعالمياً.


مقالات ذات صلة

فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ

عالم الاعمال فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ

فندق «شيدي الحجر» في العلا: تجربة تجمع بين الفخامة وعراقة التاريخ

افتتح فندق شيدي الحجر أبوابه في مدينة الحِجر الأثرية في السعودية المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق يمثل العرض الفني فرصة لاستكشاف العلاقة بين الحركة البشرية والطبيعة المحيطة (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتعاون الثقافي السعودي الفرنسي... عرض فني لأوبرا باريس الوطنية في العلا

تستضيف «فيلا الحجر» في العلا، فرقة «باليه الناشئين» لأوبرا باريس الوطنية، لتقديم عرض فني في 13 و14 ديسمبر (كانون الأول).

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق الرئيس الفرنسي خلال جولته في منطقة «الحِجر» التاريخية في العُلا (واس)

الرئيس الفرنسي يزور معالم العُلا الأثرية ومكوناتها التاريخية

زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محافظة العلا شهدت إطلاق مشروع «فيلا الحِجر»، أول مؤسسة ثقافية فرنسية - سعودية على أرض المملكة.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)

ولادة 3 توائم من هراميس نادرة للنمر العربي في «مركز العلا»

وُلِدت مجموعةٌ نادرة من التوائم الثلاثية للنمر العربي المهدد بالانقراض، في ظل التحديات المتعلقة بالحفاظ على هذه الأنواع وإعادة تأهيلها في البرية.

«الشرق الأوسط» (العلا)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.