هل إقالة وودوارد من منصبه هي الحل لمشكلات مانشستر يونايتد؟

الجماهير غاضبة وتطالب بتعاقدات مع لاعبين من الطراز الرفيع... والمدير التنفيذي ينفذ خطط ملاك النادي الرأسماليين

سهام النقد تتجه نحو سولسكاي رغم أنه لا يملك أوراق الحل لمانشستر يونايتد
سهام النقد تتجه نحو سولسكاي رغم أنه لا يملك أوراق الحل لمانشستر يونايتد
TT

هل إقالة وودوارد من منصبه هي الحل لمشكلات مانشستر يونايتد؟

سهام النقد تتجه نحو سولسكاي رغم أنه لا يملك أوراق الحل لمانشستر يونايتد
سهام النقد تتجه نحو سولسكاي رغم أنه لا يملك أوراق الحل لمانشستر يونايتد

السؤال الذي يدور في ذهن كل من يشجع مانشستر يونايتد في الوقت الحالي هو: هل يمتلك النادي أي خطة تتعلق ببيع وشراء اللاعبين؟ وهل يتمكن نادي إنتر ميلان الإيطالي من التعاقد مع نائب المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، إيد وودوارد، بعدما تعاقد مع روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز وأشلي يانغ؟
ربما يكون هذا أمراً مستبعداً، لكن مع بدء فترة الانتقالات الشتوية الحالية، من الصعب تجنب الشعور بأن شهر يناير (كانون الثاني) من كل عام قد أصبح هو أكثر الأوقات أهمية وإثارة بالنسبة لمانشستر يونايتد، ليس فيما يتعلق بإبرام الصفقات الفعلية لتدعيم صفوف الفريق، ولكن فيما يتعلق بالشعور بوجود أداء مسرحي واستعراضي وطرح اسم النادي في تفاصيل أي صفقة حتى ولو لم يكن يتفاوض بشأنها. وفي هذه الفترة من كل عام، يصبح مانشستر يونايتد فجأة محور الأحداث وتبدأ وسائل الإعلام تتحدث عن اقترابه من التعاقد مع هذا اللاعب أو ذاك وتقديمه لعروض لإبرام هذه الصفقة أو تلك.
وفي هذه الفترة من العام الحالي، بدأت الشكوك تحوم حول مصير المدير الفني للفريق، أولي غونار سولسكاير، وليس حول اللاعبين، خصوصاً بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي على ملعب «أولد ترافورد» في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة منتصف الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي جعل البعض يرى أن أيام المدير الفني النرويجي مع الشياطين الحمر باتت معدودة. وخلال اليومين الماضيين، كانت هناك تكهنات قوية بأن المدير الفني الإيطالي ماسيميليانو أليغري قد يكون هو البديل لسولسكاير.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل هذه هي الخطوة الصحيحة بالنسبة لمانشستر يونايتد؟ للإجابة عن هذا السؤال تجب الإشارة إلى أن سولسكاير قد تولى مهمة تدريب يونايتد بشكل مؤقت في بداية الأمر، ثم أصبح مديراً فنياً دائماً بفضل النتائج الجيدة التي حققها فور توليه قيادة الفريق وبفضل حنين جمهور مانشستر يونايتد لرؤية إحدى أساطير النادي القدامى وهو يقود الفريق. لكل هل كانت مسيرة سولسكاير مع مانشستر يونايتد سيئة لدرجة أنه تجب إقالته من القيادة الفنية للفريق في هذا التوقيت؟
يبدو أن المشكلة هنا تكمن في التوقعات المضللة، فهناك شعور بأن سولسكاير لا يجيد سوى الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والخاطفة، وأنه لو نجح الفريق المنافس في إفساد هذه الخطة فإن المدير الفني النرويجي يقف عاجزاً عن إيجاد خطة بديلة. لكن، وكما الحال في كل الرياضات الأخرى، فإن اللاعبين هم من ينفذون التعليمات الفنية والخططية للمدير الفني، وإذا كان المدير الفني جيداً ولا يملك الأدوات التي تساعده في تحقيق رؤيته وخططه فإنه لن ينجح. فهل يمكن أن نتخيل سولسكاير وهو ينظر في الجهة المقابلة لمانشستر سيتي ويرى نجوماً بارزين مثل كيفين دي بروين وبيرناردو سيلفا ورحيم ستيرلينغ، بينما يدخل هو هذه المعركة الشرسة بلاعبين مثل فيل جونز. وبعيداً عن تاريخ وعراقة مانشستر يونايتد، فإن الفريق الحالي بعيداً كل البعد عن المستوى العالي الذي يجعله بين صفوة أندية العالم.
خلال الفوز الذي حققه يونايتد على نوريتش 4 - صفر الأسبوع الماضي، ورغم الأداء المتطور على أرض الملعب، بدا أن هناك حالة من السخط في المدرجات من طريقة إدارة النادي بواسطة عائلة غليزر الملكة والمدير التنفيذي وودوارد.
وشاهد سولسكاير لافتات الجماهير الغاضبة من تجاهل الإدارة لدعم الفريق بلاعبين متميزين، وعلق على ذلك قائلاً: «انتبهت للأمر وعلينا الوقوف بعضنا بجانب بعض، فنحن عائلة».
ولم تكن المرة الأولى التي تحتج فيها الجماهير ضد إدارة النادي. وسبق أن عبروا عن غضبهم خلال مسيرة خارج الملعب قبل مباراة ليفربول في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضاف سولسكاير: «يمكنني القول إنه منذ وجودي هنا وأنا أحظى بثقة مالكي النادي ودعم وودوارد، وهم يدعمونني، لذا بالنسبة لي يجب التأكد من وقوفنا معاً. ما زلنا في كأس رابطة الأندية الإنجليزية وكأس الاتحاد الإنجليزي ونحتل المركز الخامس في الدوري وما زلنا ننافس. موقفنا تحسن من الموسم الماضي ونشارك في الدوري الأوروبي. (الجماهير) يجب أن تصدق ذلك عندما أقول: نحن نقوم بأشياء جيدة».
لكن الجدير بالإشارة إلى أن مانشستر يونايتد لا يضم لاعبين جيدين في خط الوسط، كما لا يملك مهاجماً جيداً، وهو الأمر الذي يجعل سولسكاير يعتمد على اللاعب الفرنسي أنطوني مارسيال في قلب الهجوم. وبالتالي، فما الفائدة من إقالة سولسكاير، إذا كان الفريق لا يضم في الأساس لاعبين جيدين قادرين على المنافسة؟ ومن المؤكد أنه من الخطأ أن تفترض أن هذا الفريق يجب أن ينجح لمجرد أن اسمه مانشستر يونايتد بغض النظر عن اللاعبين الذين يضمهم الفريق.
وسيكون من الخطأ أيضاً أن نعتقد أن أليغري سوف يتمكن من قيادة مانشستر يونايتد إلى بر الأمان إذا تولى القيادة الفنية للفريق، خصوصاً أن الفريق قد تحول إلى آلة لتدمير كثير من المديرين الفنيين على مدار السنوات الست الماضية - مثل ديفيد مويس ولويس فان غال، وجوزيه مورينيو. ومن المؤكد أن أليغري سوف ينضم إلى هذه القائمة من المديرين الفنيين في غضون عام من الآن في حال توليه مسؤولية الفريق!
لا يوجد أدنى شك في أن سولسكاير سوف يقال من منصبه قريباً، لسبب بسيط؛ هو أن هذا النادي بات يضحي بالمديرين الفنيين واحداً تلو الآخر بحثاً عن تحقيق النجاح دون أن يبحث عن الأسباب الحقيقية لتدهور النتائج. لكن في الوقت الحالي، يقود سولسكاير الفريق للاقتراب من المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وهو شيء جيد في ضوء ظروف الفريق المتاحة حالياً.
وإذا تمكن مانشستر يونايتد من التعاقد مع لاعب جيد في خط الوسط، ومدافع يجيد بناء الهجمات من الخلف، فسيكون ذلك بمثابة إضافة قوية للغاية للفريق خلال المرحلة المقبلة. وعلاوة على ذلك، فقد توصل سولسكاير إلى أن أفضل شيء لمانشستر يونايتد هو الاعتماد على اللاعبين الشباب الموهوبين ومنحهم الوقت الكافي لاكتساب الخبرات اللازمة، وهو الأمر الذي سيعود بالنفع على الفريق خلال الفترة المقبلة بكل تأكيد.
هناك مشكلة أخرى تواجه سولسكاير، وهي أن مجرد وجوده على رأس القائمة الفنية للفريق يعد بمثابة تذكير دائماً بأن مانشستر يونايتد ما زال أسيراً للماضي. لكن هذا ليس صحيحاً، فالمشكلة الأساسية تكمن في أشياء ملموسة وأكثر واقعية في الوقت الحالي، مثل عدم وجود سياسة واضحة فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين الجدد، وعدم وجود مسؤولين من أصحاب الخبرات على كل المستويات. وفي هذا الإطار، يجب التأكيد على أن إقالة نائب الرئيس التنفيذي للنادي، إيد وودوارد، من منصبه لن تحل جميع المشكلات التي يعاني منها النادي، لأنه عندما يرحل وودوارد فسيأتي «وودوارد جديد» يقوم بنفس الدور ونفس المهام، لأنه مهما كان الشخص الذي سيحل محل وودوارد في منصبه فإنه سوف يصطدم أيضاً بمجموعة من الرأسماليين الذين يتعاملون مع هذا النادي على أنه مجرد مصدر للأموال، وهو ما يعني أن الماضي كان بالفعل أفضل كثيراً من حاضر هذا الفريق.
وفي هذه الأثناء، يجب التأكيد على أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، لأن مانشستر يونايتد دائماً ما كان يمر بفترات من التعثر والتراجع، لكنه كان دائماً قادراً على العودة وبكل قوة، ودائماً عودتنا كرة القدم على أنه لا يمكن لفريق أن ينتصر دائماً، وأنه لا بد من وجود فترات صعود وهبوط، ومن المؤكد أن مانشستر يونايتد سوف يعود لحصد البطولات مرة أخرى. وعندما تشاهد جمهور مانشستر يونايتد وهو يدعم ويساند الفريق في أي مباراة خارج ملعبه، سوف تدرك على الفور أن هذا النادي ما زال يمتلك الروح والمقومات التي تمكنه من العودة لمنصات التتويج قريباً، وأن الأزمات الحالية لن تزيده إلا قوة وصلابة وعزماً على العودة إلى المسار الصحيح.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.