«ديزرت إكس» العُلا تكشف أسماء الفنانين المشاركين في افتتاح المعرض المحاكي للطبيعة

أعلنت «ديزرت إكس» العلا، اليوم (السبت) أسماء الفنانين المشاركين في المعرض المحاكي للطبيعة المحيطة، الذي يفتح أبوابه في 31 من يناير (كانون الثاني) الجاري، ويستمر حتى 7 من مارس (آذار).
وتم تنظيم المعرض بالتعاون بين «ديزرت اكس» والهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU)، وسيقام المعرض في صحراء العلا، وهي واحة تاريخية في السعودية؛ حيث تتضافر جهود السعودية رنيم فارسي القائمة على المعرض والمدير الفني لـ«ديزرت اكس» نيفيل ويكفيلد لإنجاح هذا العمل الإبداعي.
ويعد «ديزرت اكس» العلا المعرض المعاصر الأول من نوعه في السعودية. حيث يجسد استكشاف الحضارات الصحراوية، حواراً بين الثقافات، ويتجسد كذلك بمشاركة فنانين من السعودية، والدول المجاورة، الذين يستمدون إلهامهم من معالم الطبيعة الخلابة، ومن عبق التاريخ الذي تضمه منطقة العلا. إضافة إلى حضور بعض الفنانين الذين شاركوا في فعاليات «ديزرت إكس» السابقة في كاليفورنيا.
وذكرت «ديزرت إكس» العلا، أن الفنانين المشاركين هم: ليتا ألبكيركي، ومنال الضويان، وزهرة الغامدي، وناصر السالم، وراشد الشيشي، وجزيلا كولون، وشرين جرجس، ومحمد أحمد إبراهيم، ونديم كرم، وإلسِّيد، ووائل شوقي، ومهند شونو، وسوبر فلكس، وريان تابت.
وعلى مدار العام الماضي، استقبلت العلا الفنانين الذين مزجوا المناظر التاريخية والطبيعية الخلابة، مع الحضارة والتطور للمجتمعات المحيطة.
وستشكل فعاليات المعرض مصدر إلهام للزوار وتعطي مفهوماً جديداً للصحراء، وتدفع الناظرين إلى التأمل بين الماضي المتمثل في القوافل التي كانت تسلك طريق البخور القديم، والإرث الثقافي الذي ورثته، وحاضر النهضة العمرانية الشامخة اليوم.
يذكر أن العلا بُنيت من حضارات متعاقبة لآلاف السنين، وكانت مكاناً للتبادل الثقافي نظراً لكونها نقطة التقاء بين ثلاث قارات، وبوابة بين الشرق والغرب. ويُعيد «ديزرت إكس» العلا، هذا التراث الثقافي، حيث يسطر صفحة جديدة في مستقبلها يجعلها كمتحف حي مفتوح يلهم الإبداع. ولكونه أول معرض فني معاصر في العلا، فخطة الهيئة الملكية، تتمثل في تنشيط المنطقة وحمايتها والمحافظة عليها، على المدى الطويل، وذلك لإحداث تحول جذري ومستدام، بمشاركة سكان المنطقة، في هذه العملية. والمعرض يفتح المجال أمام المواهب المحلية، ويوفر الفرص للمرشدين المحليين، والتعاون بين الشباب والمجتمع من خلال المدارس والجامعات وبرامج التوعية، بما في ذلك ورش العمل التي يديرها الفنانون، ضمن مساعي التعاون الإبداعية المستقبلية للعلا.