رئيس غواتيمالا: سفارتنا في القدس ستبقى «مهما حصل» وأعداء إسرائيل أعداؤنا

أكد الرئيس الجديد لغواتيمالا، أليخاندرو غياماتي، أمس (الخميس)، أن بلاده ستُبقي سفارتها في إسرائيل، بالقدس «مهما حصل»، بعد ثلاثة أيام من توليه الحكم.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أعلن الرئيس اليميني، الذي تسلّم مهامه، الثلاثاء، أنه لن يغيّر موقف سلفه جيمي موراليس الذي افتتح في 2018 سفارة غواتيمالا الجديدة في القدس، وحذا بذلك حذو الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها إليها قبل يومين من ذلك التاريخ.
وأوضح غياماتي أنه اتخذ قراره بهذا الشأن أثناء زيارة قام بها إلى إسرائيل العام الماضي كرئيس منتخب، وصرّح أثناء لقاء مع أتباع الطائفة اليهودية في غواتيمالا العاصمة: «أردنا الذهاب للاعتراف بالقدس كمدينة أبدية لإسرائيل، وتأكيد التزام الحكومة السابقة بإبقاء سفارتنا في القدس مهما حصل».
وأضاف، في كلمة ألقاها بكنيس يهودي في المدينة: «أعداء إسرائيل هم أعداؤنا، وأصدقاء إسرائيل هم أصدقاؤنا».
وغواتيمالا والولايات المتحدة هما البلدان الوحيدان اللذان نقلا سفارتيهما من تل أبيب إلى القدس.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، أكد النائب البرازيلي إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس جايير بولسونارو، نية والده نقل السفارة البرازيلية لدى إسرائيل إلى القدس.
واحتلّت إسرائيل القدس الشرقية وضمتها عام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعتبر إسرائيل القدس بشقيها عاصمتها الموحدة، في حين يريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وتتفق غالبية دول العالم على أنّ وضع القدس يجب أن يتم تحديده عبر مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية.