مظاهرة احتجاجية لليوم الثاني في السويداء

تظاهر عشرات من أهالي السويداء لليوم الثاني أمس احتجاجا على الأزمة الاقتصادية في سوريا.
وأفاد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بخروج «احتجاجات شعبية في السويداء لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، في ظل تردي الوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار ومطالبة الحكومة بالاضطلاع بمسؤولياتها كاملة».
وانخفض سعر صرف الليرة السورية ليصل إلى 1200 ليرة للدولار الأميركي الواحد.
كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت الأربعاء بأن بضعة أشخاص تجمعوا في ساحة بوسط مدينة السويداء وبدأوا بالهتاف: «بدنا نعيش بدنا نعيش» اعتراضا على الواقع المعيش في البلاد.
وقال أمجد الشوفي أحد المشاركين في التجمع إن «الوضع المعيشي لم يعد يطاق، الرواتب التي تعطى للموظفين لم تعد تساوي مصروف 10 أيام في أحسن الأحوال، ماذا نستطيع أن نفعل؟ كيف لنا أن نعيل أسرنا؟».
وتشهد الأسواق السورية عموماً في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية أو المعارضة أو قوات سوريا الديمقراطية حالة ركود كبيرة نظراً لغلاء الأسعار.
وفقد عموم السوريين مدخراتهم بسبب الحرب التي اقتربت من دخول عامها العاشر وسط تدني قيمة الليرة السورية التي وصلت إلى 22 ضعفاً عما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة.
وكان سعر صرف الدولار الأميركي يساوي 50 ليرة سورية بداية عام 2011.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «تجمهر عشرات المواطنين أمام مبنى (المحافظة) في مدينة السويداء جنوب سوريا، استياء واحتجاجاً على الواقع المعيشي وغلاء الأسعار ضمن مناطق نفوذ قوات النظام وخاصة مع تخطي سعر صرف الدولار الأميركي حاجز الـ1000 ليرة سورية خلال الأيام القليلة الفائتة».
على صعيد متصل، عمد عشرات المواطنين في بلدة شهبا بريف السويداء إلى قطع الطريق الواصلة إلى ساحة البلدة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.