تتجه الأنظار إلى ملعبي «سانتياغو برنابيو» في مدريد و«كامب نو» في برشلونة حيث يحتضن الأول قمة المرحلة العشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم بين ريـال مدريد وضيفه إشبيلية غداً، ويشهد الثاني الأحد البداية الرسمية للمدرب كيكي سيتين مع برشلونة عندما يستضيف غرناطة.
وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء الجريحين ليغانيس، الساعي إلى الهروب من المركز التاسع عشر قبل الأخير (14 نقطة)، وضيفه خيتافي السابع (30 نقطة) الذي خسر مباراتيه الأخيرتين أمام فياريـال وريـال مدريد، ويرغب في العودة إلى سكة الانتصارات لتشديد الخناق على رباعي المقدمة؛ برشلونة وريـال، المتصدرين (40 نقطة لكل منهما) وأتلتيكو مدريد وإشبيلية، الشريكين في المركز الثالث (35 نقطة).
يخوض ريـال مدريد اختباراً صعباً على أرضه عندما يستضيف إشبيلية الرابع بفارق الأهداف خلف أتلتيكو، وعينه على الانفراد بالصدارة، ولو مؤقتاً، كون برشلونة يستضيف غرناطة بعد 27 ساعة.
ويعول ريـال مدريد على معنويات لاعبيه العالية عقب التتويج بلقب كأس السوبر المحلية بنسختها الجديدة، التي أقيمت في مدينة جدة السعودية، بفوزه على فالنسيا 2 - صفر في نصف النهائي، وجاره أتلتيكو 4 - 1 بركلات الترجيح في النهائي (الوقتان الأصلي والإضافي صفر - صفر)، علماً بأنه خاض المسابقة في غياب نجومه؛ هدّافه الفرنسي كريم بنزيمة، والجناح الويلزي غاريث بيل، والوافد الجديد البلجيكي إدين هازارد بسبب الإصابة.
ويدرك ريـال مدريد جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام إشبيلية، كونها تضمن له البقاء في الصدارة والضغط على برشلونة، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة الفريق الأندلسي، الذي يسعى إلى الثأر لخسارته ذهاباً على أرضه، صفر - 1.
وما يزيد صعوبة مهمة النادي الملكي انضمام قائده نجم إشبيلية السابق سيرخيو راموس، ولاعب وسطه الدولي والأورغواياني فيديريكو فالفيردي، إلى قائمة الغائبين عن مواجهة الغد، الأول بسبب الإصابة في الكاحل، والثاني لطرده في المباراة النهائية لمسابقة كأس السوبر.
لكن زيدان يملك كثيراً من الأوراق الرابحة في جميع الخطوط بوجود البرازيلي ميليتاو وناتشو، والكرواتي لوكا مودريتش، والألماني طوني كروس، والكولومبي خاميس رودريغيز، والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو، لتحقيق فوزه الثاني على التوالي في الليغا في العام الجديد.
وفي «كامب نو»، يبدأ سيتين مشواره رسمياً مع برشلونة باستضافة غرناطة العاشر في مهمة ثأرية بالنسبة للنادي الكاتالوني الذي سقط بثنائية نظيفة على ملعب الفريق الأندلسي في المرحلة الخامسة، وكانت الثانية له بعد الأولى أمام أتلتيك بلباو (صفر - 1) في المرحلة الأولى، قبل أن يتلقى الخسارة الثالثة أمام مضيفه ليفانتي (1 - 3).
ويشكل خط الدفاع الأولوية التي سيعمل سيتين على تحسينها، كون شباك النادي الكاتالوني تلقت 23 هدفاً حتى الآن في الدوري، أي نحو ضعف ما تلقاه وصيفه بفارق الأهداف ريـال مدريد وأتلتيكو مدريد الثالث.
ولم تتعلق مشكلة برشلونة بالأخطاء الفردية بقدر ضعف إيقاعه في مواجهة الهجمات المرتدة والتي ستكون من دون تأكيد سلاح غرناطة للخروج بنتيجة إيجابية من معقل برشلونة.
ويمني أتلتيكو مدريد النفس بفضّ شراكة المركز الثالث مع إشبيلية، عندما يحل ضيفاً على إيبار السادس عشر غداً، معولاً على خدمة جاره الريـال بالفوز على النادي الأندلسي.
وبدورهما، يسعى فالنسيا وريـال سوسييداد لفك الشراكة بينهما، إذ يحتل الأول المركز الخامس متقدماً على فالنسيا السادس بفارق الأهداف، وذلك عندما يحلان ضيفين على مايوركا وريـال بيتيس على التوالي الأحد.
وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلعب ليفانتي مع ألافيس، وأوساسونا مع بلد الوليد، وفياريـال مع إسبانيول، وأتلتيك بلباو مع سلتا فيغو.
قمة بين ريـال مدريد وإشبيلية... وسيتين يبدأ مهامه مع برشلونة بمواجهة غرناطة
المرحلة العشرون من بطولة إسبانيا تنطلق اليوم بلقاء الجريحين ليغانيس وخيتافي
قمة بين ريـال مدريد وإشبيلية... وسيتين يبدأ مهامه مع برشلونة بمواجهة غرناطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة