غرامة 300 ألف دولار ورأس غنم على نائب أفغاني لصفعه وزيرا

خروف بالسوق قبيل عيد الأضحى (أرشيفية - رويترز)
خروف بالسوق قبيل عيد الأضحى (أرشيفية - رويترز)
TT

غرامة 300 ألف دولار ورأس غنم على نائب أفغاني لصفعه وزيرا

خروف بالسوق قبيل عيد الأضحى (أرشيفية - رويترز)
خروف بالسوق قبيل عيد الأضحى (أرشيفية - رويترز)

ألزم مجلس يضم قيادات عشائرية في أفغانستان نائباً سابقاً بتقديم رأس غنم، ودفع 300 ألف دولار لوزير أفغاني على سبيل التعويض نظير صفعة مزعومة على وجهه.
وأكد حاجي دين محمد، أحد زعماء العشائر ونائب رئيس المجلس الأعلى للسلام في البلاد، إن المجلس هو مَن فرض الغرامة. واتهم وزير الحج والشؤون الدينية عبد الحكيم منيب في سبتمبر (أيلول) الماضي النائب السابق الملا تاراخيل محمدي بسبه والاعتداء عليه جسدياً، داخل مسجد القصر الرئاسي، حيث كانا يؤديان صلاة الجمعة.
وقال الوزير إنه تعرض لاعتداء جسدي، إلا أن الملا قال إن ما حدث كان مجرد تلاسن لفظي.
وطالب منيب الرئيس أشرف غني بالتحقيق في الواقعة، إلا أن النائب، صاحب النفوذ القوي، رفض المثول أمام الادعاء، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وكان الملا عضواً في البرلمان لدورتين برلمانيتين. وخلال الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي رفضت هيئة انتخابية إدراج اسمه على قوائم المرشحين بعد تقديم شكاوى تتهمه بالاستيلاء على أراضٍ.
وقال دين محمد إن الرجلين وافقا على التسوية، وإن منيب لم يأخذ إلا جزءا صغيرا من المال من الملا على أن يوجهها للأعمال الخيرية.
وأوضح دين محمد أنه إذا لم يقبل منيب أي مال على الإطلاق يعني أنه غير راضٍ بحكم مجلس قادة العشائر وأنه سيسعى للانتقام في المستقبل. وأظهرت صور تم نشرها على صفحة الوزارة على موقع «فيسبوك» الملا تاراخيل، وهو يقوم، في إشارة إلى التقدير والاحترام، بلف عمامة منيب، خلال جلسة الصلح التي عُقدت في كابل. وبعدها تعانق الجانبان.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.