أشهر نجمات الرومانسية... وفاة الفنانة المصرية ماجدة

الفنانة المصرية ماجدة الصباحي (تويتر)
الفنانة المصرية ماجدة الصباحي (تويتر)
TT
20

أشهر نجمات الرومانسية... وفاة الفنانة المصرية ماجدة

الفنانة المصرية ماجدة الصباحي (تويتر)
الفنانة المصرية ماجدة الصباحي (تويتر)

غيب الموت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي صباح اليوم (الخميس)، عن عمر يناهز 88 عاماً بعد صراع مع المرض، وتعد الراحلة أحد نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية، قدمت عبر مسيرتها الفنية العديد من الأفلام التي تجاوزت 60 فيلماً.
ونعت نقابة الممثلين المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الفنانة الراحلة وكان الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، قد صرح بإعلان خبر الوفاة، فيما لم يتقرر بعد موعد تشييع الجنازة.
وولدت ماجدة الصباحي، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمال مصر) في مايو (أيار) عام 1931. واسمها الحقيقي عفاف علي كامل الصباحي، وكان والدها موظفاً في وزارة الموصلات المصرية، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية.
ثم في عمر 15 سنة، بدأت حياتها الفنية دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تكتشف، وكانت بدايتها عام 1949 في فيلم «الناصح» إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل ياسين.
وذاع صيتها في فترة الستينات، بتقديمها دور الفتاة المصرية التواقة للحرية، فقدمت أفلام «المراهقات» و«حواء على الطريق» و«الحقيقة العارية»، وتميزت بأدائها الهادئ وصوتها الدافئ الذي كان يميزها بين أبناء جيلها.
وخلال مسيرتها الفنية قدمت العديد من الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية مثل «السراب» عن قصة لنجيب محفوظ و«أنف وثلاث عيون» عن قصة لإحسان عبد القدوس و«الرجل الذي فقد ظله» عن قصة لفتحي غانم.
وتطرقت إلى باب الإنتاج الفني أيضاً، وأسست شركة إنتاج سينمائي قدمت من خلالها بعض أفلامها مثل «هجرة الرسول» و«زوجة لخمسة رجال» و«العمر لحظة» و«جميلة» المأخوذة عن قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد.
خاضت تجربة إخراج وحيدة في فيلم «من أحب» الذي أنتجته وأخرجته وشاركت في كتابته مع صبري العسكري ووجيه نجيب عام 1966.
تزوجت من الممثل الراحل إيهاب نافع الذي شاركها بطولة عدد من الأفلام مثل «القبلة الأخيرة» و«النداهة». وحصلت على جائزة النيل بمجال الفنون عام 2016 وهي أرفع جائزة مصرية وكرمتها الدولة في عيد الفن عام 2014.



«مفاتيح الحوار»... خدعة سهلة لإجراء محادثات قصيرة ناجحة

الأبحاث وجدت أن مشاركة حياتنا بطريقة تدريجية ومتبادلة هي أساس الصداقة القوية (رويترز)
الأبحاث وجدت أن مشاركة حياتنا بطريقة تدريجية ومتبادلة هي أساس الصداقة القوية (رويترز)
TT
20

«مفاتيح الحوار»... خدعة سهلة لإجراء محادثات قصيرة ناجحة

الأبحاث وجدت أن مشاركة حياتنا بطريقة تدريجية ومتبادلة هي أساس الصداقة القوية (رويترز)
الأبحاث وجدت أن مشاركة حياتنا بطريقة تدريجية ومتبادلة هي أساس الصداقة القوية (رويترز)

للتواصل مع الآخرين، لا يمكننا إخفاء جوانب كبيرة من أنفسنا. علينا أن نكون مستعدين للكشف، إلى حد ما، عما نفكر فيه، ونفعله، ونشعر به، ونتعلق به، لنمنح شريكنا في المحادثة أموراً ليتفاعل معها.

مع أن الأمر قد يكون صعباً على الانطوائيين، أو القلقين اجتماعياً، فقد وجدت الأبحاث أن مشاركة حياتنا بطريقة تدريجية ومتبادلة هي أساس الصداقة القوية.

لحسن الحظ، هناك خدعة سهلة يستخدمها أكثر الأشخاص ثقة وتواصلاً ومحبة، وهي تتضمن استغلال «مفاتيح الحوار»، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

كيفية اكتشاف «مفاتيح الحوار»

ابتكر عالم النفس الاجتماعي آدم ماستروياني «مفاتيح الحوار» التي قد تكون أي شيء يثير اهتمامك، أو يذكرك بشيء آخر، أو يثير سؤالاً. أمسك بالمفتاح الذي يلفت انتباهك، وادخل من هذا الباب. إليك مثالاً:

قلت لزميلك: «صباح الخير! كيف كانت عطلة نهاية الأسبوع؟»، ليجبيك زميلك: «رائعة. قمتُ أنا وشريكي ببعض الأعمال في منزل والدي».

الآن، لديك مجموعة من المفاتيح التي تُستخدم يومياً. ربما سمعتَ كلمة «شريك»، «عمل»، «أبي»، «مكان». أياً كان الجزء الذي تذكَّره عقلك من تلك الجملة، يمكنك إرجاعه إلى إجابة ذات صلة: «رائع. هل أنت من محبي الأعمال اليدوية، أم شريكك؟»... أو «هذا رائع. ما الذي عملت عليه؟».

ومهما كان جوابك، قدِّم بعضاً من أفكارك الخاصة - ما تفكر فيه، أو تفعله، أو تشعر به، أو تتذكره. حاول تقديم معلومات شخصية؛ حيث إن إخبار زميلك أو صديقك عن نفسك يُحسّن صورتك لديه، مما يجعلك أكثر ارتباطاً به.

مهما كان اختيارك، فأنت ببساطة منحتهم فرصة للتحدُّث، ثم استمع لما يقدمونه واستمر. الأمر أشبه برمي الكرة ذهاباً وإياباً.

لا تُرهق نفسك

لا يُشترط أن تكون هذه المحادثات «مُبهرة» أو «استثنائية». قلّل الضغط على نفسك بخفض مستوى التحدي بشكل كبير.

والسعي لإجراء محادثات استثنائية: عندما نُلزم أنفسنا بمعايير الظهور بطريقة مُبهرة أو استثنائية أو فائقة الذكاء، «قد يجعل من يُجرونها غرباء عن أي شخص آخر على الأرض»، وفقاً لعالم النفس غاس كوني.

خصوصاً بالنسبة للكماليين، عندما نعتاد على الطموح العالي، قد يبدو خفض المستوى أمراً خاطئاً، لكنه يسمح لمزيد من الأصدقاء والأصدقاء المُحتملين بتجاوز الحواجز والتقرب منّا.