تعرف على أفضل دول العالم لتنشئة الأطفال

التقرير استند لمجموعة من العوامل أهمها الاهتمام بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين (سي إن إن)
التقرير استند لمجموعة من العوامل أهمها الاهتمام بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين (سي إن إن)
TT

تعرف على أفضل دول العالم لتنشئة الأطفال

التقرير استند لمجموعة من العوامل أهمها الاهتمام بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين (سي إن إن)
التقرير استند لمجموعة من العوامل أهمها الاهتمام بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين (سي إن إن)

كشف تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية عن أفضل دول العالم لتنشئة الأطفال، استناداً لمجموعة من العوامل أهمها الاهتمام بحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، ومستوى الأمان بها.
ووفقاً للتقرير الذي أجرته شبكة «يو إس نيوز آند وورلد ريبورت» الإعلامية بالتعاون مع كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، احتلت الدنمارك المركز الأول في قائمة الدول الأفضل في تنشئة الأطفال تليها السويد ثم النرويج.
وأشار التقرير إلى أن هذه الدول تمنح إجازة طويلة للآباء والأمهات لرعاية أطفالهم الرضع، مع ضمان مجانية رياض الأطفال، كما أن الأنظمة التعليمية فيها جيدة جداً بشكل عام.
واحتلت كندا المرتبة الرابعة في التقرير، تليها هولندا وفنلندا وسويسرا ونيوزيلندا وأستراليا والنمسا.
وأوضح التقرير أنه رغم أن الولايات المتحدة تحتل صدارة دول العالم من حيث جودة التعليم، فإنها احتلت المركز 18 فيما يتعلق بتنشئة الأطفال، وأوضح المحللون أن ذلك يرجع إلى الانخفاض الكبير في «مقياس السلامة» في البلاد.
وجاءت المملكة المتحدة في المركز الحادي عشر حيث قال التقرير إن مخاوف الخروج من الاتحاد الأوروبي أثرت على ترتيبها بشكل كبير.
واستند التقرير الى بعض العوامل الأساسية من بينها الاهتمام بحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، ومدى سعادة مواطنيها، ومستوى الأمان بها، ومدى جودة أنظمتها الصحية والتعليمية.
ويتم إصدار هذا التقرير سنوياً منذ عام 2016. حيث يتم تقييم 73 دولة من خلال مسح يشمل أكثر من 20 ألف شخص في الأميركتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».