اليونان تنشئ وزارة للهجرة واللجوء

تعلن عن 12 «دولة آمنة» لترحيل طالبي اللجوء إليها

TT

اليونان تنشئ وزارة للهجرة واللجوء

قرر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إنشاء وزارة جديدة للهجرة واللجوء، وذلك لمواجهة التحديات في أزمة الهجرة التي تواجهها اليونان، وزيادة عدد المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إليها يوميا سواء من تركيا عن طريق البر أو البحر أو عن طريق البحر المتوسط من دول شمال أفريقيا. وعين أمس الوزير بانايوتيس ميتاراكيس ونائبه جورج كوموتساكوس لهذه المهمة. وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستليوس بيتساس تتبع الحكومة المحافظة منذ البداية سياسة مختلفة بشأن قضية اللاجئين للسيطرة على الأزمة.
وذكر المسؤول اليوناني أنه ستتم مساعدة الجزر التي تتحمل العبء الأكبر في استقبال اللاجئين والمهاجرين، وأيضاً العمل على تدويل المشكلة في جميع المنتديات الدولية. وأشادت الدوائر السياسية بالقرار، حيث يفصل بذلك وزارة الهجرة واللجوء عن وزارة حماية المواطن والأمن العام. في غضون ذلك، وضعت وزارتا الخارجية وحماية المواطن قائمة تضمنت 12 دولة اعتبرتاها «آمنة» لعودة طالبي اللجوء ممن رُفضت طلباتهم. واعترضت جمعيات ومؤسسات حقوقية يونانية على هذا القرار، معربة عن قلقها من سياسات الحكومة المحافظة الحالية. وتضمنت هذه القائمة كلاً من غانا والسنغال وتوغو وغامبيا والمغرب والجزائر وتونس وألبانيا وجورجيا وأوكرانيا والهند وأرمينيا. واستناداً إلى المادة 87 من قانون 2019 المنشور مؤخرا بشأن طلبات اللجوء، يمكن الحكم على بلد بأنه «آمن» لطالب اللجوء إذا لم يشر طلبه إلى «أسباب جدية» توضح الخطر المحدق بحياته في حال عودته إلى بلده الأصلي. ويأتي هذا القرار في ظل سياسة الحكومة، والتي تهدف إلى تقليص أعداد اللاجئين الوافدين قدر المستطاع، وزيادة قرارات الترحيل الإجباري في حق طالبي اللجوء المرفوضين، إضافة إلى بناء المزيد من مراكز الاحتجاز المغلقة.
وفي 2019 فقط، وفد أكثر من 74 ألف مهاجر إلى اليونان، طلب أغلبهم اللجوء فيها لعجزهم عن الوصول إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وتم توزيعهم على جزر بحر إيجة ومخيماتها.
ويرى المراقبون أنه من الصعب تحديد التغييرات التي ستترتب على هذا القرار، لكنهم يتوقعون أن يصبح من الصعب جداً على طالبي اللجوء القادمين من الدول المذكورة في القائمة الحصول على حق اللجوء، إلا إذا كانوا معارضين معروفين للأنظمة في بلدانهم.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.