نجاة طفلة باكستانية دفنت تحت الثلوج 18 ساعة

الطفلة سامينا بيبي خلال محاولة إسعافها (رويترز)
الطفلة سامينا بيبي خلال محاولة إسعافها (رويترز)
TT

نجاة طفلة باكستانية دفنت تحت الثلوج 18 ساعة

الطفلة سامينا بيبي خلال محاولة إسعافها (رويترز)
الطفلة سامينا بيبي خلال محاولة إسعافها (رويترز)

نجت طفلة (12 عاماً) من الموت، اليوم (الأربعاء)، بعد أن دفنتها الثلوج لمدة 18 ساعة إثر اجتياح انهيار جليدي منزل أسرتها في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، تذكرت سامينا بيبي صراخها وهي محاصرة طلباً للنجدة، بينما كانت تبكي مستلقية في غرفة تحت غطاء من الثلوج.
وكانت سامينا واحدة من المحظوظين، وقالت وهي راقدة في سرير بمستشفى في مظفر آباد تتلقى فيه العلاج مع عشرات المصابين الآخرين بعد نقلهم جوا من منطقة الانهيار الجليدي: «كنت أظن أنني سأموت هناك».
ولم يكن الأمر بالنسبة للأم شهناز بيبي، التي فقدت ولداً وابنة أخرى، أقل من أن يوصف بأنه «معجزة»، وبعد سحبها من الثلوج في وقت سابق، قالت شهناز إنها وشقيقها، إرشد أحمد، كانا قد فقدا الأمل في العثور على سامينا حية.
وقالت سامينا إنها لم تكن تستطيع النوم وهي تنتظر إنقاذها، وأًصيبت ساقها بكسور فيما كان الدم يقطر من فمها.
وذكر مسؤولون باكستانيون، أن إجمالي القتلى جراء الانهيارات الجليدية التي وقعت، يوم الاثنين، في وادي نيلوم الواقع بمنطقة الهيمالايا المتنازع عليها بين باكستان والهند زاد إلى 74 قتيلاً، ويواصل رجال الإنقاذ انتشال الجثث، وقُتل 10 أشخاص آخرين في القسم الخاضع للهند من كشمير.



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.