ألبانيا تطرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين

طردت ألبانيا اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، اليوم (الأربعاء)، بسبب «نشاط لا يتناسب مع وضعهما الدبلوماسي»، وهي عبارة عادةً ما تُستخدم في حالة التجسس، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وعرّف القائم بأعمال وزير الخارجية، جنت كاكاج، في بيان، على مواقع التواصل الاجتماعي، الدبلوماسيين بأنهما محمد علي أرز بيمانماتي وسيد أحمد حسيني الاست.
وقال كاكاج: «طُلب من ممثلي إيران مغادرة أراضي جمهورية ألبانيا على الفور».
كانت ألبانيا قد طردت في ديسمبر (كانون الأول) 2018، سفير إيران ودبلوماسياً آخر «للإضرار بالأمن القومي».
وقالت إيران في ذلك الوقت إن ألبانيا تصرفت تحت ضغط من إسرائيل والولايات المتحدة.
وأعلنت السلطات الألبانية، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنها اكتشفت «خلية إرهابية» تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، تخطط لهجمات في ألبانيا ضد معارضين إيرانيين.
ونقلت وقتها وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء عن قائد الشرطة الألبانية أردي فيليو، أن «فيلق القدس»، ذراع العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، يدير «خلية إرهابية نشطة» تستهدف أعضاء في منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة في ألبانيا.
وأفاد بيان للشرطة بأن اثنين من كبار مسؤولي الأمن الإيرانيين قادا الخلية من طهران. وأشار إلى أن «الشبكة كانت مرتبطة بجماعات الجريمة المنظمة في تركيا، واستخدمت عضواً سابقاً في (مجاهدين خلق) لجمع المعلومات في ألبانيا».
وكشف فيليو عن «إحباط هجوم مخطط آخر على المجموعة في ألبانيا، من قبل مرتبطين بالحكومة الإيرانية في مارس (آذار) الماضي»، خلال احتفالات الربيع الإيرانية «النوروز».
وتؤوي ألبانيا نحو 2500 من أعضاء «مجاهدين خلق» بعد نقلهم من العراق.