شركة تمنح السيدات «رفاهية» تصنيع «مستحضرات تجميل شخصية»

جهاز «بيرسو» الجديد (تويتر)
جهاز «بيرسو» الجديد (تويتر)
TT

شركة تمنح السيدات «رفاهية» تصنيع «مستحضرات تجميل شخصية»

جهاز «بيرسو» الجديد (تويتر)
جهاز «بيرسو» الجديد (تويتر)

تريد عملاق مستحضرات التجميل الفرنسية «لوريال» جعل مستحضرات التجميل فردية بشكل أكبر من ذي قبل بجهاز جديد يتيح للمُستهلِكات مزج المكونات لصنع كريم الوجه الخاص بهن وغيرها من مستحضرات التجميل.
يسمح جهاز «بيرسو» الجديد للمُستهلكات بصنع كريمات الترطيب والسيروم والكريمات المخصصة لأسفل العينين وفقا لرغباتهن، وتقول «لوريال» إن المُستخدِمات سوف يتمكن قريبا من صنع درجاتهن الخاصة من أحمر الشفاه، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
حتى إن «جهاز الجمال» ذي التقنية العالية سوف يسمح للمُستخدِمات بتحديد أشياء مثل الطقس وجودة الهواء وحالة البشرة لجعل النتيجة النهائية ملائمة للغاية.
وفي حال كانت المُستخدِمة لديها قطعة علوية صفراء جديدة، تريد «لوريال» المساعدة في التأكد من أن المستهلكة تمزج درجات المكياج الصحيحة لتلائمها بمساعدة التطبيق المرافق.
وتأخذ الأمور منحى تكنولوجياً بشكل أكبر عندما يتم استخدام التطبيق لالتقاط صورة سيلفي. وحينها تقوم تكنولوجيا «ModiFace» من «لوريال» بتشغيل ذكائها الصناعي لتحليل طبيعة بشرتك، بما في ذلك أي تجاعيد أو خطوط أو بقع أو مسام، لتشمل النتيجة النهائية كل المكونات التي يحتاجها وجهك. وسوف يغير الجهاز إعداداته خلال الاستخدام الصباحي والمسائي.
ويقول نائب الرئيس التنفيذي لشركة «لوريال»، نيكولا ايرونيموس، إن الجهاز الجديد سوف يقدم لمستخدمات المكياج «تخصيصا غير محدود تقريبا ودقة متناهية».
وجرى الكشف عن الجهاز في معرض «CES «التجاري السنوي للتكنولوجيا في لاس فيغاس، ومن غير المتوقع أن يطرح في الأسواق حتى 2021.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.