الرئيسة التايوانية توقّع قانوناً يتصدّى للتدخّل الصيني

الرئيسة التايوانية تساي انغ وين (د.ب.أ)
الرئيسة التايوانية تساي انغ وين (د.ب.أ)
TT

الرئيسة التايوانية توقّع قانوناً يتصدّى للتدخّل الصيني

الرئيسة التايوانية تساي انغ وين (د.ب.أ)
الرئيسة التايوانية تساي انغ وين (د.ب.أ)

وقّعت الرئيسة التايوانية تساي انغ وين، اليوم (الأربعاء)، قانوناً يمنع الصين من التدخل في شؤون البلاد. وقالت في مؤتمر صحافي عقدته في المكتب الرئاسي، إن «قانون مكافحة التدخل ليس ضد التبادل الطبيعي مع الصين».
وكانت تساي قد قالت الشهر الماضي لدى تمرير القانون إنه يرمي إلى تعزيز حماية الديمقراطية والحرية في تايوان، ويستهدف التدخل وليس التبادل الطبيعي.
وينص القانون على أن الأعمال التي تدعمها قوى عدائية أجنبية، مثل التدخل في الانتخابات والتبرعات السياسية غير القانونية، تصل عقوبتها إلى السجن لفترة تصل إلى خمسة أعوام أو دفع غرامة مقدارها 10 ملايين دولار تايواني جديد ( 334 ألف دولار أميركي).
يُذكر أن تساي وقّعت القانون بعد أيام من إعادة انتخابها رئيسة لتايوان، في فوز يرجع إلى مقاومتها العنيدة للتوسع الصيني وتزايد الشعور المعادي لبكين في تايوان.
وقالت تساي اليوم: «على الحكومة الصينية محاولة فهم الارادة والرأي اللذين عبّر عنهما شعب تايوان في الانتخابات، وأن تبدأ مراجعة سياستها الحالية تجاه تايوان»، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
واتهمت بكين الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم الذي تنتمى إليه تساي، بمحاولة تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية من القانون الجديد، محذرة من أنه يقوض التبادل عبر المضيق، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.