«السوري الأخير» لعمر يوسف سليمان

«السوري الأخير» لعمر يوسف سليمان
TT

«السوري الأخير» لعمر يوسف سليمان

«السوري الأخير» لعمر يوسف سليمان

صدرت عن دار «فلاماريون» الفرنسية في باريس بداية هذا العام رواية بعنوان «السوري الأخير» للكاتب والشاعر السوري، عمر يوسف سليمان.
تتناول الرواية أحداث الثورة السورية في بداياتها، من خلال لقاء بين مجموعة من الشبان والفتيات في دمشق، لكل منهم قصته، وتتشابك أحداثها مستلهمة ما جرى في تلك السنة، من خلال العلاقات فيما بينهم، ونضالهم من أجل الحرية الاجتماعية والسياسية ضد نظام بشار الأسد، وكيف تحولت الثورة السلمية إلى حرب بسبب عنف النظام وتدخل الإسلاميين.
جاءت الرواية في 272 صفحة من القطع المتوسط، وقام الكاتب بكتابتها باللغة الفرنسية، وهي تجربته الثانية بالكتابة بهذه اللغة، بعد كتاب «الإرهابي الصغير»، الذي صدر عن دار «فلاماريون» سنة 2018. وأعيدَت طباعتُه كتابَ جيب في 2019. وسبق أن صدرت له مجموعتان شعريتان مترجمتان إلى الفرنسية.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.