«السوري الأخير» لعمر يوسف سليمان

«السوري الأخير» لعمر يوسف سليمان
TT

«السوري الأخير» لعمر يوسف سليمان

«السوري الأخير» لعمر يوسف سليمان

صدرت عن دار «فلاماريون» الفرنسية في باريس بداية هذا العام رواية بعنوان «السوري الأخير» للكاتب والشاعر السوري، عمر يوسف سليمان.
تتناول الرواية أحداث الثورة السورية في بداياتها، من خلال لقاء بين مجموعة من الشبان والفتيات في دمشق، لكل منهم قصته، وتتشابك أحداثها مستلهمة ما جرى في تلك السنة، من خلال العلاقات فيما بينهم، ونضالهم من أجل الحرية الاجتماعية والسياسية ضد نظام بشار الأسد، وكيف تحولت الثورة السلمية إلى حرب بسبب عنف النظام وتدخل الإسلاميين.
جاءت الرواية في 272 صفحة من القطع المتوسط، وقام الكاتب بكتابتها باللغة الفرنسية، وهي تجربته الثانية بالكتابة بهذه اللغة، بعد كتاب «الإرهابي الصغير»، الذي صدر عن دار «فلاماريون» سنة 2018. وأعيدَت طباعتُه كتابَ جيب في 2019. وسبق أن صدرت له مجموعتان شعريتان مترجمتان إلى الفرنسية.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.