24 ثانية تشعل الصراع بين العطية وبيتر هانسل وساينز في رالي داكار السعودية

المرحلة العاشرة تقام اليوم بين حرض والشبيطة لمسافة 608 كلم

TT

24 ثانية تشعل الصراع بين العطية وبيتر هانسل وساينز في رالي داكار السعودية

احتدمت المنافسة على لقب فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي المقام بنسخته الثانية والأربعين في السعودية، وذلك بعد أن ضيّق القطري ناصر العطية (تويوتا) الخناق على المتصدر الإسباني كارلوس ساينز (ميني) بحلوله ثانياً، أمس (الثلاثاء)، في المرحلة التاسعة خلف الفرنسي ستيفان بيتر هانسل (ميني).
وأنهى بيتر هانسل، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في هذا الرالي (13 في السيارات والدراجات النارية)، المرحلة التاسعة التي أقيمت بين وادي الدواسر وحرض لمسافة 891 كيلومتراً، بينها 415 كمرحلة خاصة للسرعة، بفارق 15 ثانية فقط عن العطية، محققاً بذلك فوزه الثالث في هذه النسخة.
وأفاد العطية من اكتفاء ساينز بالمركز الخامس بفارق 6 دقائق و31 دقيقة عن بيتر هانسل، لكي يضيق الخناق على الإسباني وتعزيز حظوظه بإحراز اللقب للمرة الثانية توالياً والثالثة في مسيرته، بعد أن أصبح على بعد 24 ثانية فقط من الإسباني قبل 3 مراحل على ختام الرالي.
وكان العطية سعيداً بما آلت إليه نتائج المرحلة التاسعة، قائلاً: «حاولنا أن نقدم أفضل ما لدينا، وقمنا اليوم بعمل جيد جداً حقاً. أنا سعيد جداً بتقليصي الفارق مع كارلوس... (ملاحه الفرنسي) ماتيو (بوميل) قام بعمل جيد».
وتابع: «أعتقد أن الأمور ستكون صعبة جداً على الجميع يوم غد وبعد غد. من الجيد أن ستيفان فتح الطريق في أمس الماراثوني اليوم (بما أنه فاز بمرحلة أمس)».
ورأى العطية أن الصراع متقارب جداً بينه وبين ساينز وبيتر هانسل، مضيفاً: «هناك إمكانية لأي منا بأن يفوز بداكار».
ولا يزال بيتر هانسل في قلب الصراع على لقبه الثامن في السيارات والـ14 بالمجمل، بما أنه لا يتخلف سوى بفارق 6 دقائق و38 ثانية عن ساينز، الفائز باللقب مرتين عامي 2010 و2018.
وقال الفرنسي: «سنحاول أن نبقي الضغط على المتصدر. اليوم، مرة أخرى، كنا في مرحلة مليئة بالهجوم الكامل. حاولنا أن نضغط بكل قوة منذ البداية... لم نرتكب أي أخطاء ملاحة. خسرنا 10 أو 15 دقيقة، لكن هذا ليس بالشيء الكثير. سنحاول جاهدين أن نبقي الضغط على المتصدر».
وللمرة الثانية في النسخة الحالية بعد المرحلة الثالثة، حل السعودي ياسر حمد بن سعيدان على متن سيارة ميني مع فريق «رايس وورلد تيم» في المركز الثالث، فيما جاء مواطنه يزيد الراجحي (تويوتا) سادساً، وعزز بالتالي مركزه الرابع في الترتيب العام أمام الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا (ميني) والجنوب أفريقي جينييل دي فيلييرز (تويوتا) اللذين حلا عاشراً وثامناً توالياً في مرحلة أمس.
وتقام المرحلة العاشرة، اليوم (الأربعاء)، بين حرض والشبيطة لمسافة 608 كيلومترات، بينها 534 مرحلة خاصة للسرعة.
وبعد يوم حداد، عادت الدراجات إلى الصحراء السعودية حيث تفوق التشيلي بابلو كوينتانيا (هوسكفارنا) على حامل اللقب، الأسترالي توبي برايس (كاي تي إم)، وأحرز المرحلة التاسعة، ما سمح له بتضييق الخناق على الأميركي ريكي برابيك (هوندا) في ترتيب فئة الدراجات.
وأنهى ابن الـ33 عاماً المرحلة التاسعة في الصدارة، بفارق دقيقة و54 ثانية عن برايس الثاني، فيما حل الإسباني خوان باريدا بورت ثالثاً، بفارق دقيقتين و42 ثانياً.
وحجم برابيك الأضرار بعدما جاء في المركز الرابع بفارق 3 دقائق و55 ثانية عن كوينتايا الذي عزز مركزه الثاني في الترتيب العام وأصبح على بعد 20 دقيقة و53 ثانية من منافسه الأميركي المتصدر، فيما يحتل برايس المركز الثالث بفارق 26 دقيقة و43 ثانية عن الصدارة قبل 3 مراحل على ختام الرالي الذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط والقارة الآسيوية بأكملها.
وغاب الدراجون عن منافسات الاثنين، كما حال فئة الدراجات الرباعية «كواد»، وذلك نتيجة مصرع الدراج البرتغالي باولو غونسالفيس الأحد.
ولقي ابن الـ40 عاماً مصرعه بعد أن سقط عند الكيلومتر 276 من المرحلة السابعة التي أقيمت بين الرياض ووادي الدواسر، وذلك في مشاركته الثالثة عشرة في الرالي الذي حقق أفضل نتيجة فيه عام 2015 بالحلول في المركز الثاني.
وكان غونسالفيس فاقداً للوعي لدى وصول الفريق الطبي، وحاول المسعفون إنعاشه قبل نقله على متن مروحية إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته.
ودفع الحادث بالمنظمين إلى إلغاء منافسات فئتي الدراجات النارية والدراجات الرباعية «كواد» في المرحلة الثامنة التي أقيمت الاثنين في وادي الدواسر لمسافة 713 كيلومتراً، بينها 474 مرحلة خاصة للسرعة.


مقالات ذات صلة

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية العضوية الذهبية للاتحاد السعودي لكرة القدم بميثاق برنامج الواعدين (الشرق الأوسط)

اتحاد القدم السعودي يفوز بذهبية ميثاق الواعدين

أصبح الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاتحاد العاشر الذي يحصل على عضوية المستوى الذهبي بموجب ميثاق الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية فوز مثير للأهلي على الهلال في دوري الطائرة السعودي (الشرق الأوسط)

«دوري الطائرة السعودي»: الأهلي يحسم قمة الجولة السادسة بالفوز على الهلال 

تمكن الأهلي من حسم قمة الجولة السادسة لدوري ممتاز الطائرة بعد فوزه المثير على الهلال بثلاثة أشواط مقابل شوطين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك.

علي القطان (الدمام )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.