حفرة أرضية تبتلع 16 راكباً على متن حافلة في الصين

حافلة السيارات التي سقطت في الحفرة («الغارديان» البريطانية)
حافلة السيارات التي سقطت في الحفرة («الغارديان» البريطانية)
TT

حفرة أرضية تبتلع 16 راكباً على متن حافلة في الصين

حافلة السيارات التي سقطت في الحفرة («الغارديان» البريطانية)
حافلة السيارات التي سقطت في الحفرة («الغارديان» البريطانية)

ابتلعت حفرة أرضية 16 راكباً على متن حافلة في مدينة شينينغ عاصمة مقاطعة تشينغهاي الصينية.
وأسفر الحادث الذي وقع في مساء أمس (الاثنين) عن مقتل ستة أشخاص وفقد 10 آخرين، بحسب ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام الحكومية أشخاصاً يركضون في محطة للحافلات على جانب الطريق المنهار، بينما ارتفعت الحافلة في الهواء.

ونتج من الحادث الذي وقع خارج المستشفى انفجار كبير داخل الحفرة. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية «إن أعمال البحث والإنقاذ جارية، وإن سبب الحادث قيد التحقيق».
ولا تنتشر بالوعات الصرف الصحي في الصين، غير أن البعض يرى أن الحادث وقع نتيجة السرعة في التنمية وأعمال البناء.
ووقعت حوادث مماثلة لهذا الحادث في السنوات السابقة، حيث سقط ثلاثة أشخاص على الأقل في حوض كبير في مقاطعة خنان بوسط البلاد في عام 2016، بعدما ابتلع جزءاً من الطريق والمارة.
كما لقي خمسة أشخاص حتفهم في عام 2013، بعدما فتحت بالوعة بعرض 10 أمتار عند أبواب منطقة صناعية في مقاطعة شنتشن الصينية.
وكشف التحقيق الأولى لهذه الحوادث، عن أن الانهيار ربما يكون بسبب أنابيب المياه أسفل الطريق.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.