جونسون يقترح جمع تبرعات لدق جرس «بيغ بن» لحظة «بريكست»

ساعة بيغ بين الشهيرة في لندن يرفرف أمامها العلم البريطاني (رويترز)
ساعة بيغ بين الشهيرة في لندن يرفرف أمامها العلم البريطاني (رويترز)
TT

جونسون يقترح جمع تبرعات لدق جرس «بيغ بن» لحظة «بريكست»

ساعة بيغ بين الشهيرة في لندن يرفرف أمامها العلم البريطاني (رويترز)
ساعة بيغ بين الشهيرة في لندن يرفرف أمامها العلم البريطاني (رويترز)

اقترح رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، اليوم (الثلاثاء)، القيام بحملة جمع تبرعات من أجل أن يتاح دق جرس ساعة بيغ بن الشهيرة، التي يمثل برجها أحد معالم البرلمان البريطاني، لحظة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وفقاً لوكالة «رويترز».
والجرس الذي يزن 13.7 طن صامت إلى حد كبير منذ عام 2017 بسبب أعمال تحديث جارٍ تنفيذها في برج إليزابيث الذي يضم الساعة، ولا يدق الجرس إلا في المناسبات المهمة مثل احتفالات عشية السنة الجديدة.
وكان رئيس الوزراء يتحدث بعد أن رفضت لجنة في مجلس العموم اقتراحاً بأن يدق الجرس وقت ترك التكتل الأوروبي لأن ذلك سيكون مكلفاً للغاية.
وقال جونسون إن تكاليف دق الجرس عند الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش يوم 31 يناير (كانون الثاني) لحظة خروج بريطانيا رسمياً من الاتحاد الأوروبي تبلغ 500 ألف جنيه إسترليني (نحو 649 ألف دولار). وأضاف أن الناس يمكن أن يتبرعوا من أجل ذلك.
وسجّل الاقتصاد البريطاني انكماشاً بنسبة 0.3% في نوفمبر (تشرين الثاني) لفترة شهر، مواصلاً التباطؤ مع اقتراب موعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، حسبما أعلن المكتب الوطني للإحصاءات، أمس (الاثنين)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقول الخبير الاقتصادي في مكتب «آي إتش إس ماركت» للدراسات، كريس وليامسون، إن الأرقام الأخيرة في نوفمبر «تدعم فكرة أن الاقتصاد البريطاني سجّل في أحسن الأحوال ركوداً في الفصل الرابع، متأثراً بالتقلّب السياسي الشديد وبمخاطر مرتبطة ببريكست».
وأضاف أن الأمر الجيّد هو «أن كل هذه الرياح المعاكسة تبدو أنها تهدأ، إن لم تكن تبشّر بوعودٍ في مطلع عام 2020» خصوصاً بفضل الفوز الواضح الذي حققه المحافظون في الانتخابات التشريعية في ديسمبر (كانون الأول). وأعطى هذا الفوز جونسون حرية التصرّف لإخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من المأزق السياسي، ما يزيل فوراً جزءاً كبيراً من التقلبات الاقتصادية.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.