إنيستا ينتقد أسلوب برشلونة في التعامل مع المدرب فالفيردي

فالفيردي  -  إنيستا
فالفيردي - إنيستا
TT

إنيستا ينتقد أسلوب برشلونة في التعامل مع المدرب فالفيردي

فالفيردي  -  إنيستا
فالفيردي - إنيستا

أعرب أندريس إنيستا نجم برشلونة الإسباني السابق عن عدم رضاه من الأسلوب غير اللائق الذي تتعامل به الإدارة مع المدرب أرنستو فالفيردي.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن برشلونة اتصل بزميل إنسيتا السابق تشافي هرنانديز ليتولى تدريب الفريق خلفاً لفالفيردي الذي قررت الإدارة الاستغناء عن خدماته بعد الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد في قبل نهائي كأس السوبر الإسبانية. وقال إنيستا لاعب فريق فيسل كوبي الياباني أمس: «ما يفعله برشلونة غير لائق بعض الشيء. يتعين على النادي إظهار بعض الاحترام لمدربه الحالي. طريقة التعامل كانت الجانب الأكثر إساءة».
وأضاف: «موقف فالفيردي ضعيف للغاية حالياً (وتشافي) يعرف جيداً إن كان مستعداً أم لا».
وقالت تقارير في إسبانيا إن تشافي مدرب السد القطري، الذي سبق له اللعب مع إنيستا في برشلونة خلال حقبة نجاح متميزة حصد خلالها النادي أربعة ألقاب للدوري الإسباني وعدداً من الألقاب الأخرى. لن يقبل بتولي المهمة قبل نهاية الموسم الحالي وإن النادي يبحث عن التعاقد مع مدرب بديل بعقد قصير المدة.
وبعد أسبوع كارثي، وصل فالفيردي أمس قبل ثلاث ساعات من بدء الحصة التدريبية في منشآت المركز الرياضي جوان غامبر مقر تدريبات برشلونة ثم قاد بعد ذلك الفريق كالمعتاد. وهي المرة الأولى التي يتجمع فيها الفريق بعد ثلاثة أيام راحة مُنحت إلى اللاعبين عقب العودة من السعودية إثر خروج النادي الكاتالوني من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس السوبر بخسارته أمام أتليتكو مدريد 2 - 3. وحضر فالفيردي (55 عاماً)، اجتماع مع رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو أمس وأعقبه آخر مع مجلس إدارة النادي لبحث الانفصال.
وبعد خيبة الأمل في مسابقة دوري أبطال أوروبا (أمام روما الإيطالي عام 2018 وليفربول الإنجليزي عام 2019)، واجه فالفيردي انتقادات لاذعة من أنصار النادي بسبب الأداء المخيب، وتراجعت أسهمه في الآونة الأخيرة في البقاء في منصبه بعد تخلي المسؤولين عن دعمه وسفرهم إلى الدوحة لعرض المنصب على تشافي هرنانديز.
ورفض تشافي (39 عاماً)، تسلم المهمة في الوقت الحالي بحسب تقارير صحافية أشارت إلى أنه يفضل تولي المهمة بدءاً من الصيف المقبل، لكن مسؤولي برشلونة سيواصلون الاتصال مع العديد من المديرين الفنيين لخلافة فالفيردي.
وتابعت أنه في حالة إقالة فالفيردي، سيقود النادي (مؤقتاً على الأقل) مدرب الفريق الرديف خافيير غارسيا بيمينتا. لكن وسائل الإعلام تتداول أسماء الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو (47 عاماً)، المقال من تدريب توتنهام الإنجليزي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والهولندي رونالد كومان (56 عاماً)، مدرب منتخب بلاده حالياً، ومدرب ريال بيتيس السابق كيكي سيتيين (61 عاماً).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.