مسح حكومي: 98 % من المنشآت السياحية السعودية متناهية الصغر

72 ألف شركة توظف نصف مليون عامل في 2018

مسح حكومي: 98 % من المنشآت السياحية السعودية متناهية الصغر
TT

مسح حكومي: 98 % من المنشآت السياحية السعودية متناهية الصغر

مسح حكومي: 98 % من المنشآت السياحية السعودية متناهية الصغر

كشفت إحصائية رسمية صادرة عن مسح حكومي أمس أن 98 في المائة من المنشآت السياحية السعودية هي من شريحة الشركات متناهية الصغر، مفصحة أن عدد الشركات السياحية ارتفع إلى 72.3 ألف منشأة توظف 552 ألف موظف. وأصدرت الهيئة العامة للإحصاء - جهاز رصد الإحصاءات والبيانات المسحية في المملكة - نتائج مسح «المنشآت السياحية لعام 2018»، بهدف توفير بيانات شاملة عن الأنشطة السياحية كعدد المنشآت السياحية، وعدد المشتغلين فيها وإجمالي تعويضاتهم، وقيمة الإيرادات والمصروفات، وما يرتبط من بيانات متعلقة بالمجال السياحي.
وأظهرت نتائج المسح أن عدد المنشآت السياحية في المملكة بلغت 72.3 منشأة سياحية خلال عام 2018، حيث زادت بنسبة 1.1 في المائة عن عددها في عام 2017، حيث بلغ عدد المنشآت السياحية متناهية الصغر التي توظف (أقل من 6 مشتغلين) وعدد المنشآت السياحية الصغيرة التي توظف ما بين 6 إلى 49 مشتغلاً مجتمعة 71.4 ألف منشأة، وتشكل هاتان الفئتان ما نسبته 98.7 في المائة من إجمالي المنشآت السياحية.
وبحسب بيان صدر أمس عن الهيئة، بلغ إجمالي عدد المنشآت السياحية متوسطة الحجم التي توظف ما بين 50 إلى 249 مشتغلا، والمنشآت السياحية كبيرة الحجم التي توظف 250 مشتغلا فأكثر مجتمعة 941 منشأة، تمثّل الجزء المتبقي من إجمالي المنشآت السياحية في المملكة خلال عام 2018. وبينت نتائج المسح أن عدد المشتغلين في المنشآت السياحية قد ارتفع في 2018 عن العام الأسبق بنسبة 3.1 في المائة، حيث بلغ عددهم 552.5 ألف مشتغل، حيث يشكل المشتغلون السعوديون 22.3 في المائة من إجمالي عدد المشتغلين، في حين كشفت نتائج المسح أن عدد الإناث المشتغلات في الأنشطة المميزة للسياحة في المملكة بلغ 20.7 ألف مشتغلة. وأوضحت نتائج المسح أن التعويضات المدفوعة للمشتغلين التي تشمل الرواتب والأجور والمزايا، والبدلات قد زادت بنسبة 4.1 في المائة عن عام 2017، كما بلغت نسبة الزيادة في النفقات التشغيلية 4.3 في المائة عن العام السابق. وبيّنت نتائج المسح أن الإيرادات التشغيلية للمنشآت السياحية بالمملكة خلال عام 2018 زادت بنسبة 4.6 في المائة عن العام السابق لتبلغ قرابة 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، حيث بلغت إيرادات نشاط تقديم الطعام والشراب 43.4 مليون ريال (11.5 مليون دولار)، تمثل 34.9 في المائة من إجمالي الإيرادات، بينما بلغت إيرادات نشاط النقل الجوي للركاب 34.1 مليون ريال (9.1 مليون دولار)، تمثّل 27.5 في المائة من الإجمالي، كما بلغت إيرادات نشاط الإقامة للزوار 21.7 مليون ريال (5.8 مليون دولار) تعادل 17.5 في المائة من قيمة الإجمالي.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».