«الناتو»: سنرد على نشر روسيا صواريخ «كروز» في أوروبا

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أرشيفية - إ.ب.أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الناتو»: سنرد على نشر روسيا صواريخ «كروز» في أوروبا

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أرشيفية - إ.ب.أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أرشيفية - إ.ب.أ)

أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اعتزامه الرد على نشر روسيا صواريخ «كروز» قادرة على حمل رؤوس نووية في أوروبا.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الاثنين): «عندما يدور الأمر حول صواريخ (كروز) من طراز (إس إس سي – 8)، فإننا سنعمل على أنظمة دفاع جوية وصاروخية وعلى الأسلحة التقليدية ورفع التأهب وتمديد فترات التحذير»، مضيفاً أن «وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف اتفقوا على الأطر اللازمة لذلك بالفعل».
وأضاف: «روسيا انتهكت اتفاق معاهدة القوى النووية متوسطة المدى بنشر صواريخ (كروز إس إس سي – 8)، إنها جزء من الاستراتيجية الروسية للاستثمار بقوة في إمكانات حديثة، بما في ذلك أسلحة نووية حديثة»، مؤكداً أن «(الناتو) سيرد على ذلك على نحو دفاعي ومناسب».
كما أكد ستولتنبرغ، أن الحلف لا ينوي نشر صواريخ نووية أرضية جديدة، مضيفاً أن «(الناتو) يهدف أيضاً إلى تعزيز الرقابة على التسلح»، مشيراً إلى أن «هذا يصب في مصلحة دول في الحلف، مثل ألمانيا».
ولفتت الوكالة إلى أن «الناتو» يوسع قدرات الردع والدفاع بسبب انتهاء معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي تهدف إلى التخلي عن أنظمة الصواريخ الأرضية متوسطة المدى.
وانتهت المعاهدة الصيف الماضي، حيث تفترض الولايات المتحدة وباقي شركاء الحلف أن روسيا تنتهك المعاهدة منذ سنوات بنظام صواريخ «إس إس سي – 8»، الذي يُعرف في روسيا باسم «9 إم 729».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).