القمة العالمية لطاقة المستقبل 2020 تنطلق اليوم في أبوظبي

تناقش ملف الاستدامة

جانب من فعاليات الدورة السابقة للقمة العالمية لطاقة المستقبل.(«وام»)
جانب من فعاليات الدورة السابقة للقمة العالمية لطاقة المستقبل.(«وام»)
TT

القمة العالمية لطاقة المستقبل 2020 تنطلق اليوم في أبوظبي

جانب من فعاليات الدورة السابقة للقمة العالمية لطاقة المستقبل.(«وام»)
جانب من فعاليات الدورة السابقة للقمة العالمية لطاقة المستقبل.(«وام»)

تنطلق اليوم (الاثنين)، أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي تناقش مبادرات الاستدامة في عملياتها، كمواد البناء المستخدمة، وتقليل النفايات الناتجة عن خدمات تقديم الطعام؛ حيث تناقش 5 محاور رئيسة، تشمل الطاقة والطاقة الشمسية والمياه والنفايات والمدن الذكية، ويشمل التركيز الواسع في برنامج القمة على توليد الطاقة النظيفة وتخزينها وتوزيعها برنامجاً محدّداً للطاقة الشمسية، يستقطب بعض أكبر الموردين والمشترين لتقنيات الطاقة المتجدّدة في العالم.
وتتيح المحاور الأخرى تغطية كاملة للاقتصاد المستدام، تشمل استدامة المياه وتقديم حلول للتحدّيات الكبيرة المرتبطة بنُدرة المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومعرض ومنتدى «إيكوويست»؛ حيث يغطي الإدارة المستدامة للنفايات وتدويرها، إضافة إلى محور المدن الذكية، الذي ينظر في الطرق التي يمكن بها لأحدث الابتكارات الرقمية وتقنيات إنترنت الأشياء أن تساعد في تحسين مستوى الحياة، وترتقي بسعادة السكان في المجتمعات الحضرية.
ومن المتوقع أن يحضر القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تعتبر أكبر حدث مستقبلي في مجال الطاقة والاستدامة في الشرق الأوسط، 33.5 ألف مشارك، من 170 دولة، بجانب 800 جهة عارضة متخصّصة.
ويقام على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل «ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس»، الذي يستضيف دورتَه الثالثة هذا العام وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث يتيح الملتقى سوقاً للشركات الناشئة للالتقاء بالمعنيين من أصحاب المصلحة من مستثمرين وممولين، عارضاً 42 من أهمّ الابتكارات في العالم، جرى اختيارها من بين 1402 مشاركة عالمية، من 128 دولة، تتعلق بمستقبل الطاقة والغذاء والزراعة والاستدامة في الفضاء.
وكذلك تنعقد تحت مظلة القمة العالمية لطاقة المستقبل، قمة مستقبل الاستدامة، التي تمهد الطريق لإجراء نقاشات تفاعلية بشأن أجندة الاستدامة العالمية.
وتُعقد دورة 2020 من القمة، تحت شعار «إعادة التفكير عالمياً في الاستهلاك والإنتاج والاستثمار»، وتضم أكثر من 1000 موفد، و90 متحدثاً. وتوفر «القمة العالمية لطاقة المستقبل» منصة تجمع بين مفاهيم الطاقة المستقبلية العالمية، والتكنولوجيا النظيفة، والمجتمعات السكنية المستدامة. وتستضيف هذه الفعالية السنوية أبرز الروّاد والأكاديميين، إلى جانب قادة السياسة والصناعة، لاستعراض أحدث الابتكارات في مختلف المجالات، ما يتيح الفرصة لتعزيز الأعمال والاستثمارات الجديدة، فضلاً عن وضع جدول أعمال مناسب لكل مرحلة.
وستشهد القمة مشاركة قادة حكومات ورجال أعمال وعارضين متخصصين من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على أبرز التقنيات الرائدة والأفكار المبتكرة في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة والمياه والطاقة الشمسية والنفايات، بالإضافة إلى المدن الذكية.
وقال خليفة القبيسي، المدير التنفيذي التجاري لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، ومجموعة الشركات التابعة لها: «عمل فريق عملنا في الشركة على مدار الساعة لإنهاء الاستعدادات الخاصة باستضافة (القمة العالمية لطاقة المستقبل). وقد استثمرت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض بشكل كبير في مرافقها والبنى التحتية الخاصة بها، وذلك بهدف تلبية احتياجات الأحداث العالمية التي يتم تنظيمها اليوم، مثل (القمة العالمية لطاقة المستقبل)، الأمر الذي يرسخ مكانة الشركة الرائدة في تنظيم واستضافة أبرز المعارض والمؤتمرات العالمية».
وستشهد الفعالية، التي تقام على مدار 4 أيام، جلسات حوارية، تتناول مجموعة من تحديات الطاقة والاستدامة التي يواجهها عدد من الدول في المنطقة والعالم. وسيسلط برنامج القمة لهذا العام الضوء على تأثير التقنيات المبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي و«بلوك تشين» على التحول في مجال الطاقة، إلى جانب مشروعات الطاقة الشمسية، والإدارة المستدامة للنفايات، وأهمية الاقتصادات الدائرية، والمدن الذكية، والنقل النظيف.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.