الأخضر الأولمبي يتعادل ويتراجع «خطوة»... والحسم أمام سوريا

بات مطالباً بالفوز في موقعة الأربعاء أو انتظار «تعثر قطر»

الأخضر فرط في حسم التأهل بشكل رسمي بعد تعادله أمس مع قطر (الشرق الأوسط)
الأخضر فرط في حسم التأهل بشكل رسمي بعد تعادله أمس مع قطر (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر الأولمبي يتعادل ويتراجع «خطوة»... والحسم أمام سوريا

الأخضر فرط في حسم التأهل بشكل رسمي بعد تعادله أمس مع قطر (الشرق الأوسط)
الأخضر فرط في حسم التأهل بشكل رسمي بعد تعادله أمس مع قطر (الشرق الأوسط)

خيّم التعادل السلبي على المواجهة التي جمعت المنتخب السعودي ونظيره القطري، أمس (الأحد) على ملعب استاد «ثاماسات» في محافظة «باثوم ثاني» بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة بطولة آسيا لمنتخبات تحت 23 عاماً، المقامة في تايلاند والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، كما شهدت الجولة فوز سوريا على اليابان 2 - 1 في المجموعة ذاتها.
ورفع المنتخب السعودي رصيده بذلك إلى أربع نقاط في المركز الثاني، كما بفارق الأهداف عن سوريا ورفع المنتخب القطري رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث.
وكانت الجولة الأولى من مباريات المجموعة قد شهدت فوز السعودية على اليابان 2 - 1 وتعادل قطر مع سوريا 2 - 2.
وتقام الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجمعة يوم الأربعاء المقبل، حيث تلتقي قطر مع اليابان والسعودية مع سوريا.
واتسمت بداية المباراة بالحذر من جانب الفريقين، وسعى كل منهما إلى فرض أسلوبه في اللعب، لكن المواجهة بدت متكافئة في الدقائق الأولى.
وكان المنتخب القطري المبادر بتكثيف ضغطه الهجومي، لكنه وجد صعوبة في الوصول إلى منطقة جزاء المنافس في ظل الحذر الدفاعي الشديد.
وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 12، حيث شن المنتخب القطري هجمة سريعة، وانطلق عبد الرحمن فهمي إلى داخل منطقة الجزاء، وكاد يتلقى طولية من يوسف عبد الرزاق أخفق الدفاع في إيقافها، لكن الحارس السعودي محمد اليامي خرج في اللحظة المناسبة وانقض على الكرة ببراعة.
وعزز المنتخب القطري سيطرته على مجريات اللعب بشكل أكبر وتوالت محاولاته الهجومية، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى السعودي. بعدها دخل المنتخب السعودي في أجواء المباراة، وتخلى عن التراجع الدفاعي ليبدأ تبادل المحاولات الهجومية مع منافسه.
وانحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب لدقائق مع تزايد الخشونة شيئاً ما، في ظل الحذر الدفاعي الشديد لكلا الفريقين.
وجاءت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة ،39 وكانت من نصيب المنتخب السعودي حيث تلقى عبد الرحمن غريبة عرضية، وسدد بقوة من حدود منطقة الجزاء، لكن لاعب خط الوسط القطري مهند عياش تصدى للكرة، وحوّلها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وكثف المنتخب السعودي ضغطه الهجومي ليحاصر منافسه في وسط ملعبه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، أملاً في خطف هدف التقدم، لكن الفريق القطري كثف تركيزه على إبعاد الخطورة عن شباكه لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
واختلف الحال شيئاً ما خلال الشوط الثاني، حيث بدأ المنتخب السعودي ضغطه الهجومي مبكراً، وهدد المرمى القطري في الدقيقة 50 عندما سدد دبيش خالد حسين كرة مباغتة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء، لكنها مرّت بجوار القائم.
وبعدها بثوانٍ، توغل السعودي عبد الرحمن غريب داخل منطقة الجزاء ببراعة، وكاد يسدد أمام المرمى، لكن لاعب خط الوسط القطري عبد الله الأحرق أطاح بالكرة في اللحظة المناسبة، وحولها إلى ركنية لم تُستغَلّ.
وأنقذ الحارس القطري محمد البكري شباكه من هدف محقق في الدقيقة 68، حيث تلقى المدافع السعودي عبد الإله العمري كرة عالية، واحتفظ بها ببراعة داخل منطقة الجزاء، متجاوزاً المدافعين، ثم سدد، لكن البكري تصدى للكرة بصعوبة.
ورد المنتخب القطري بهجمة خطيرة في الدقيقة 69 انتهت بتسديدة لكن الكرة مرت أمام خط المرمى ثم مرّت بجوار القائم.
ولم يتخلّ أي من الفريقين عن حذره الدفاعي خلال الدقائق الأخيرة مع تراجع النشاط الهجومي، حيث بدا كل من الطرفين قانعاً بنقطة التعادل، وبالفعل انتهت المباراة بالتعادل السلبي.
وفي المباراة الثانية، فاز المنتخب السوري على نظيره الياباني 2 - 1.
وسجل هدفي المنتخب السوري عبد الرحمن بركان من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة وعلاء الدين دالي في الدقيقة 88، فيما سجل هدف المنتخب الياباني يوكي سوما في الدقيقة 30.
ومن جانبه تأهل منتخب كوريا الجنوبية لدور الثمانية، وذلك عقب الفوز على المنتخب الإيراني 2 - 1 خلال المباراة التي جمعتهما في منافسات المجموعة الثالثة، التي شهدت أيضاً فوز أوزبكستان على الصين 2 - صفر.
وسجل هدفي المنتخب الكوري الجنوبي لي دونج جون في الدقيقة 22 وتشو جو سونج في الدقيقة 35. فيما سجل هدف المنتخب الإيراني رضا شيكاري في الدقيقة 54.
ورفع منتخب كوريا الجنوبية رصيده إلى ست نقاط على قمة الترتيب، ليصعد رسمياً للدور التالي، وتوقف رصيد منتخب إيران عند نقطة واحدة في المركز الثالث.
وفي المباراة الثانية، انعش منتخب أوزبكستان فرصته للتأهل لدور الثمانية بعد فوزه على منتخب الصين 2 - صفر.
وسجل هدفي المنتخب الأوزبكي إسلومجون كوبيلوف في الدقيقة 48 ونوريلو توختاسينوف في الدقيقة 80.
ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني وظل المنتخب الصيني بلا نقاط.
وبالعودة إلى المنتخب السعودي، فقد بات مطالَباً بالفوز في مباراته الأخيرة في دور المجموعات ضد المنتخب السوري للعبور رسمياً إلى الدور الثاني.
ويمكن للمنتخب السعودي التأهل أيضا في حال تعادل المنتخب القطري أمام اليابان أو الخسارة.
وظهر المنتخب السعودي بصورة أقل من المتوقعة في مواجهة المنتخب القطري بناء على الإحصائيات التي خرجت بها المباراة، والتي أظهرت التكافؤ والتحفظ الكبير من مدربي المنتخبين لتلافي الخسارة والقبول بالخروج بنتيجة التعادل التي تحفظ لكل منهما الحظوظ في البقاء بدائرة المنافسة حتى الجولة الأخيرة مع التباين في الظروف.
وكان قائد المنتخب السعودي حسان تمبكتي اعتبر أن التعادل مع المنتخب القطري مقبول رغم أن الهدف الأساسي من المباراة كان الفوز بالنقاط الثلاث.
ونال تمبكتي جائزة أفضل لاعب في مباراة الأمس بعد أن كان زميله عبد الرحمن غريب قد نال جائزة أفضل لاعب في المباراة الأولى ضد اليابان.


مقالات ذات صلة

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

الاثنين... قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور الاثنين مراسم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2026 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالامبور )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.