وفاة الدراج البرتغالي غونسالفيس بحادث خلال «رالي داكار»

الدراج البرتغالي باولو غونسالفيس (أ.ف.ب)
الدراج البرتغالي باولو غونسالفيس (أ.ف.ب)
TT

وفاة الدراج البرتغالي غونسالفيس بحادث خلال «رالي داكار»

الدراج البرتغالي باولو غونسالفيس (أ.ف.ب)
الدراج البرتغالي باولو غونسالفيس (أ.ف.ب)

لقي الدراج البرتغالي باولو غونسالفيس مصرعه، اليوم (الأحد)، بعد سقوطه في المرحلة السابعة بين الرياض ووادي الدواسر، خلال مشاركته في «رالي دكار الصحراوي» المقام في السعودية، وذلك حسبما أعلن منظمو الرالي.
وأشار المنظمون إلى أن غونسالفيس (40 عاماً) الذي كان يشارك في الرالي للمرة الثالثة عشرة، وحل ثانياً في فئة الدراجات النارية عام 2015، سقط عند الكيلومتر 276 من المرحلة.

وأوضح بيان المنظمين أن غونسالفيس كان فاقداً للوعي لدى وصول الفريق الطبي لمعاينته، وحاول المسعفون إنعاشه في مكان الحادث، قبل نقله على متن مروحية إلى المستشفى؛ حيث تم إعلان وفاته.
وبدأ غونسالفيس المشاركة في «رالي دكار» في عام 2006، وأنهاه ضمن المراكز العشرة الأولى أربع مرات. وفي النسخة الحالية، كان يحتل المركز 46 في الترتيب العام، بنهاية المرحلة السادسة في الرياض، الجمعة، قبل أن يخلد المشاركون إلى يوم راحة، السبت، ويستأنف الرالي الأحد.

وتقام النسخة الـ42 للرالي الأكثر شهرة عالمياً للمرة الأولى في السعودية، وتأتي في ظل استراتيجية سعودية لاستضافة أحداث رياضية عالمية مختلفة.
ويمتد الرالي على 12 يوماً، ومسافة نحو 7500 كيلومتر، في مختلف أنحاء السعودية، انطلاقاً من مدينة جدة على البحر الأحمر، امتداداً على الخط الساحلي الغربي للمملكة، وصولاً إلى مدينة نيوم المستقبلية، وعبر الصحاري المختلفة في وسط البلاد، قبل الختام في القدية غرب الرياض.
 



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.