الإيرانية الوحيدة الحائزة ميدالية أولمبية تنشق بسبب «الظلم والاضطهاد»

كيميا علي زادة لاعبة التايكواندو وصاحبة الميدالية الأولمبية الوحيدة في إيران (أ.ف.ب)
كيميا علي زادة لاعبة التايكواندو وصاحبة الميدالية الأولمبية الوحيدة في إيران (أ.ف.ب)
TT

الإيرانية الوحيدة الحائزة ميدالية أولمبية تنشق بسبب «الظلم والاضطهاد»

كيميا علي زادة لاعبة التايكواندو وصاحبة الميدالية الأولمبية الوحيدة في إيران (أ.ف.ب)
كيميا علي زادة لاعبة التايكواندو وصاحبة الميدالية الأولمبية الوحيدة في إيران (أ.ف.ب)

أعلنت كيميا علي زادة لاعبة التايكواندو وصاحبة الميدالية الأولمبية الوحيدة في إيران أمس (السبت)، أنها غادرت بلادها بشكل دائم لأنها لم تعد قادرة على تحمل «نفاق» نظام يستخدم الرياضيين لغايات سياسية ولا يقوم سوى بـ«إذلالهم»، بحسب قولها.
وكتبت على حسابها في إنستغرام «هل أبدأ بالترحيب، أو الوداع، أو تقديم التعازي؟» في حين تعيش البلاد صدمة جراء كارثة إسقاط طائرة للخطوط الجوية الأوكرانية (الأربعاء) في طهران بواسطة صاروخ، مما أدى إلى مقتل 176 شخصاً، معظمهم من الإيرانيين والكنديين، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ووجهت الرياضية اتهامات إلى السلطات الإيرانية قائلة: «أنا واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران».
ووجهت انتقادات إلى «النفاق» و«الكذب» و«الظلم» و«الإطراء» المنتشر داخل النظام السياسي، مؤكدة أنها لا تريد شيئاً «في العالم سوى التايكواندو والأمن وحياة سعيدة».
وكتبت من دون أن توضح مكان وجودها حالياً: «لم يوجه لي أحد دعوة إلى أوروبا».
و(الخميس)، أثار خبر اختفاء الشابة البالغة من العمر 21 عاماً حالة من الاضطراب في البلاد.
وكان النائب عبد الكريم حسين زادة طالب بمحاسبة «المسؤولين غير الأكفاء الذين يتسببون في هروب رأس المال الإنساني» في حين كتبت وكالة «إسنا» شبه الرسمية «صدمة للتايكواندو الإيراني. لقد هاجرت كيميا علي زادة إلى هولندا».
تشتبه الوكالة في أن الرياضية ترغب في الدفاع عن ألوان دولة أخرى غير إيران في أولمبياد 2020 في طوكيو.
ودون أن تذكر شيئاً عن خططها، أكدت الأولمبية «للشعب الإيراني العزيز» أنها لا تزال «طفلة إيرانية أينما تكون».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.