دحضت شركة الخطوط الدولية الأوكرانية، أمس، الرواية الإيرانية بشأن تلقي طائرتها التي تحطمت في إيران الأسبوع الماضي، تحذيراً من مطار طهران فيما يتعلق بوجود تهديد محتمل لسلامتها قبل إقلاعها في طريقها إلى كييف.
وقال رئيس الشركة ونائبه في إفادة، إن الخطوط الدولية الأوكرانية نفت أيضاً أن تكون الطائرة انحرفت عن مسارها الطبيعي بعد بيان للجيش الإيراني أفاد بأن الطائرة حلّقت على مقربة من موقع عسكري حساس لـ«الحرس الثوري».
وأبدى المسؤولان غضبهما إزاء ما قالا إنها تلميحات من إيران بأن طاقم الطائرة لم يتصرف على نحو ملائم.
ودعا المسؤولان إيران إلى تحمل كامل المسؤولية عن الحادث، وقالا إنه كان يتعين على السلطات الإيرانية إغلاق المطار.
وقال إيهور سوسنوفسكي، نائب رئيس شركة الطيران: «إن كنتم تلهون في أثناء الحرب يمكنكم اللهو كما تريدون لكنّ هناك مدنيين على مقربة، وكان عليكم حمايتهم». وأضاف: «إذا كانوا يطلقون (الصواريخ) من مكان إلى مكان فإنهم ملزمون بإغلاق المطار. ملزمون. ثم يطلقون بعد ذلك كيفما شاءوا».
وأوضح سوسنوفسكي أن الطائرة انحرفت 15 درجة إلى اليمين بعد أن وصلت إلى ارتفاع 6000 قدم طبقاً لتعليمات مراقب إقلاع الطائرات.
وحسب إحصاءات الحكومة الأوكرانية فقد قضى 11 أوكرانياً بينهم طاقم من 9 أفراد في تحطم الطائرة.
وقالت شركة الطيران الأوكرانية إن مطار طهران كان يعمل بشكل طبيعي وقت إقلاع الطائرة المنكوبة. وقال يفيني ديخني رئيس الشركة ورئيسها التنفيذي، رداً على سؤال عن السبب في تأخر إقلاع الطائرة، إن قائدها قرر إنزال بعض الحقائب لأن الطائرة كانت محمّلة بأمتعة أكثر من اللازم.
الخطوط الأوكرانية تدحض الرواية الإيرانية عن تلقيها تحذيراً
الخطوط الأوكرانية تدحض الرواية الإيرانية عن تلقيها تحذيراً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة