رئيس وزراء بولندا يتهم ألمانيا بعدم تقديم الدعم اللازم للناتو

رئيس وزراء بولندا يتهم ألمانيا بعدم تقديم الدعم اللازم للناتو
TT

رئيس وزراء بولندا يتهم ألمانيا بعدم تقديم الدعم اللازم للناتو

رئيس وزراء بولندا يتهم ألمانيا بعدم تقديم الدعم اللازم للناتو

برلين - «الشرق الأوسط»: اتهم رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي ألمانيا مجدداً بعدم تقديم الدعم اللازم لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مورافيسكي في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة أمس السبت: «إذا كان الناتو مريضاً بشيء فهو بغياب اهتمام الدول الأعضاء... حتى الآن لم تفِ فرنسا أو ألمانيا، على وجه الخصوص، بالتعهدات التي ألزمتا نفسيهما بها، وذلك بإنفاق 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على شؤون الدفاع. فكيف يمكن أن يقوم الناتو بالمهام المنتظرة منه؟». يُذكر أن رئيس الوزراء البولندي انتقد ألمانيا كثيراً في السابق بسبب مسألة نفقات الدفاع. ويعارض مورافيسكي بوضوح مقولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الناتو «ميت دماغياً». وقبل لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم، وجه مورافيسكي انتقادات مجدداً لمشروع خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2»، الذي ينقل الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وقال: «نورد ستريم 2 خطوة في الاتجاه الخطأ... هناك سيناريو أسوأ يتعين تجنبه: لا ينبغي أن تكون موسكو قادرة مطلقاً على ابتزاز الاتحاد الأوروبي بوقف الغاز». وذكر مورافيسكي أن العقوبات الأميركية الأخيرة على المشاركين في المشروع قد ترجئ استكماله، ولكنها لن توقفه، وقال: «في بولندا كنا نفضل بالطبع ألا يبدأ إنشاء نورد ستريم 2 مطلقاً».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.