مقايضات طعام صغيرة تؤدي إلى نتائج كبيرة لتخفيض الوزن

«تناول هذا وليس ذاك»

مقايضات طعام صغيرة تؤدي إلى نتائج كبيرة لتخفيض الوزن
TT

مقايضات طعام صغيرة تؤدي إلى نتائج كبيرة لتخفيض الوزن

مقايضات طعام صغيرة تؤدي إلى نتائج كبيرة لتخفيض الوزن

هناك كثير من المقالات والأبحاث الخاصة بالحمية وتخفيض الوزن، في وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية، وقد كشف آخر تقارير مجموعة «إن بي دي»، وهي شركة أميركية مختصة في أبحاث السوق تأسست في منتصف الستينات من القرن الماضي وتتخذ من واشنطن مقراً لها (احتلت المجموعة المرتبة الثامنة عالمياً في ترتيب كبرى الشركات المختصة في أبحاث السوق وفقاً لتقرير «إيه إم إيه» الذهبي المستقل)، عن أن عدد الناس الذين يتمنون تخفيض أوزانهم أكبر بكثير من عدد الناس الذين فعلاً يتبعون حمية لتحقيق هذه الغاية. أو بكلام آخر؛ فإن عدد الحالمين أكبر من عدد الواقعيين الفاعلين.
إذا كنت تريد إنقاص وزنك وتعمل على تنحيف خصرك والتخلص من السمنة والشحوم أو الدهون عند البطن، وبالتالي تحسين صحتك وجسمك من دون اتخاذ خطوات كبيرة واللجوء إلى تغيرات جذرية على عاداتك في تناول الطعام وأنواعه، فهناك أساليب وطرق مبتكرة وخلاقة وجديدة للتوصل إلى النتيجة نفسها؛ أي التخلص من الشحوم من دون اللجوء إلى كثير من التغييرات وتغيير نمط حياة الفرد بالكامل، حسبما يؤكد ويفكر المهتمون بعالم الحمية والتخلص من شحوم الخصر والبطن وما إلى ذلك. وعلى سبيل المثال ينصح البعض باستخدام صحن أصغر من الصحن المعتاد لتناول كمية طعام أقل من الكمية المعتادة... وهلم جرى.
وهناك موقع خاص على شبكة الإنترنت اسمه «تناول هذا وليس ذاك»، يساعد في هذا المضمار؛ إذ يساعد الفرد على إيجاد وسائل مبسطة وسهلة لتحقيق هذه الغاية التي يحلم بها عشرات الملايين من الناس.
ومن هذه الوسائل استخدام تعديلات أو مقايضات صغيرة على عادات تناول الطعام يمكنها إحداث فروق كبيرة ومهمة في هذا المضمار.
ومن النصائح التي يقدمها الموقع الاستبدال ببعض مكونات الأطباق الكلاسيكية مكونات أخرى تساعد على ذلك من دون الإخلال بطبيعة الطبق نفسه، أي تعديلات بسيطة أو تغيير مكون ما لتحقيق نتائج مهمة؛ ولذلك يحمل الموقع اسم «تناول هذا وليس ذاك».
ويقول الموقع إن هذه المقايضات السهلة واللذيذة ستساعد الفرد «على البقاء على المسار الصحيح في وجبات الإفطار والغداء والعشاء، وأثناء تناول الوجبات الخفيفة والحلوى أيضاً!» ومن شأن هذه التعديلات أن تبعد الفرد عن عدد كبير من السعرات الحرارية دون أي معاناة؛ لا بل الحصول على مزيد من العناصر الغذائية في كل مرة يتناول فيها الفرد الطعام أيضاً.
ومن هذه النصائح
- تناول البيضة بكاملها لا الاعتماد على بياض البيض واستبعاد الصفار كما يفعل كثير من الناس لاحتوائه على كثير من السعرات الحرارية والمواد المدهنة؛ إذ يقول الخبراء إن في صفار البيض مادة مغذية وتحارب الدهون اسمها «كولين»، وعلى هذا، فإن تناول البيض بالكامل يساعد على التخفيف من الوزن.
- استبدال الأفوكادو على التوست بالمربى، أي الأفوكادو المهروس وبعض السلطة وخصوصاً البندورة وعصير الليمون، مما يقلل من كمية السكر التي يتم تناولها عبر المربى ويزيد من كمية الألياف والدهون الأحادية غير المشبعة.
- استبدال أو مقايضة الخضار بالجبن؛ إذ يمكن للفرد استبدال البصل والبندورة والسبانخ عند الصباح بالجبن مع البيض أو الأومليت أو جبن الساندويتش. ومن شأن هذا الاستبدال تقليل الفترة الزمنية المطلوبة لتحضير الوجبة صباحاً والتقليل من كميات الصوديوم والدهون والسعرات الحرارية المستهلكة.
- استبدال الحليب العضوي الكامل مع القهوة وغيره بالكريم أو القشطة. ومن شأن هذه العملية التخلص من كثير من السكر والسعرات الحرارية والمزيج السيئ من الماء والسكر وزيت فول الصويا وشراب الذرة الذي يحتوي على مادة أو مثبت الكاراجينان الذي يرتبط اسمه بالالتهابات، وإضافة مواد مهمة وممتازة للجسم مثل فيتامينات «ب12» و«إيه» و«دي»، التي تعدّ أساسية للنمو الصحي للعظام.
- مقايضة الشوربات التي تعتمد على مرق الدجاج والخضراوات واللحم والفاصوليا كأساس بشوربة الكريم، مما يؤدي إلى تقليل كميات الدهون المتناولة وعدد السعرات الحرارية المستهلكة. فمثل هذه الأنواع من الشوربات تؤمن كمية ممتازة من الألياف والبروتينات المهمة.
- استبدال التورتيلا المصنوعة من الذرة بالتروتيلا المصنوعة من الطحين، واستبدال الخبز الأسمر بالخبز الأبيض. ففي الذرة كمية مضاعفة من الألياف أكثر مما في الطحين العادي وكمية أقل من السعرات الحرارية. كما أن معالجة الطحين الأبيض تحرمه من كثير من فوائده بينما يحتفظ الطحين الأسمر بمعظم فوائده من الفيتامينات والألياف والمعادن، خصوصاً الحديد والمغنسيوم والزنك والفسفور.
وكثرة الألياف تشعر الفرد عادة بالشبع وبالتالي بتناول كمية أقل من الطعام وتخفيض الوزن.
- استبدال الحمص في الساندويتش أو على التوست بالمايونيز... تحتوي ملعقة المايونيز عادة على 95 سعراً حرارياً و10 غرامات من الدهون، بينما لا تحتوي ملعقة الحمص على أكثر من 25 سعراً حرارياً و1.4 غرام من الدهون. أضف إلى ذلك أن الحمص من أهم البروتينات بعد اللحوم.
كما ينصح أيضاً في هذا الإطار استبدال الحمص والخضراوات بالحمص والخبز.
ويمكن هنا استبدال الجزر أو البروكلي أو الفاصوليا الخضراء وغيرها من الخضراوات الطازجة المحببة، بالخبز.
- مقايضة جبن الماعز بالجبن قليل الدسم... يحتوي الجبن قليل الدسم على كثير من المضافات والمواد الحافظة غير صحية. كما كشفت بعض الدراسات عن أنه صحيح أن منتجات الألبان كاملة الدسم تحتوي على كمية أكبر من السعرات الحرارية، لكنها أيضاً تشعر بالشبع، مما يفسر أن الناس الذين يتناولون المواد الدهنية أقل عرضة للسمنة من الذين يتمسكون بقليلة الدسمة. وينصح الخبراء بالعودة إلى جبن الماعز أو الفاتا البيضاء التي تحتوي على حمض اللينوليك الذي يعدّ من أنواع الدهون التي تحمي القلب وتحمي من السرطان وتساعد الجسم على حرق مزيد من السعرات الحرارية.
- استبدال الفاكهة نفسها بعصير الفواكه. ويقول العارفون بعالم الحمية إن الفاكهة الطازجة تحتوي على كمية أكبر من الألياف التي تحارب أمراض القلب وتسيطر على زيادة الوزن، وعلى كمية سعرات حرارية أقل من العصير نفسه.


مقالات ذات صلة

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».