هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان الجديد

السلطان الجديد هيثم بن طارق خلال كلمة بعد تنصيبه اليوم (رويترز)
السلطان الجديد هيثم بن طارق خلال كلمة بعد تنصيبه اليوم (رويترز)
TT

هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان الجديد

السلطان الجديد هيثم بن طارق خلال كلمة بعد تنصيبه اليوم (رويترز)
السلطان الجديد هيثم بن طارق خلال كلمة بعد تنصيبه اليوم (رويترز)

أصدر مجلس الدفاع العماني بياناً، أمس، أوردته «وكالة الأنباء العمانية»، حدد فيه أن ولاية الحكم انتقلت إلى هيثم بن طارق بن تيمور، سلطان عُمان الجديد، خلفاً للراحل السلطان قابوس بن سعيد.
وأشار بيان مجلس الدفاع إلى بيانه الأول الذي أعلن فيه عن دعوة مجلس العائلة المالكة إلى الانعقاد لتحديد مَن تنتقل إليه ولاية الحكم، مضيفاً أنه تسلّم «رداً كريماً من مجلس العائلة المالكة، تمثل في أن مجلس العائلة المالكة قد انعقد، وقرر عرفاناً وامتناناً وتقديراً للمغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد... تثبيت مَن أوصى به جلالة السلطان في وصيته، إيماناً من مجلس العائلة المالكة بالحكمة المعهودة والنظرة الواسعة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، طيّب الله ثراه».
وتابع البيان أن جلسة فتح وصية السلطان الراحل وقراءتها علناً تمت أمام عدد كبير من مسؤولي السلطنة، حيث تم «الإعلان بأن جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظّم (حفظه الله ورعاه) هو سلطان عمان».



صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان
TT

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان

نقل جمال مصطفى السلطان، صهر صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن الرئيس العراقي الراحل قوله في جلسة لمجلس الوزراء إن الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب (البعث) كلّفنا اغتياله».

وكان صدام أصيب خلال مشاركته في المحاولة.

كما نقل جمال مصطفى عن صدام أنه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على التصرف في حلبجة من دون العودة إلى القيادة، وهو كان يشير إلى قصفها بالسلاح الكيماوي.

واعتبر جمال أن خاله علي حسن المجيد لُقّب ظلماً بـ«الكيماوي»، مقدّماً رواية لما حصل في دهوك أثناء الهجوم على المناطق الكردية.

وحمّل ميليشيات موالية لإيران مسؤولية الاغتيالات التي حدثت بعد الاحتلال، والتسبب في هجرة نحو عشرة ملايين عراقي. وقال إن الجو حول صدام حسين لم يكن مذهبياً، وإن الهوية الوطنية العراقية كانت تتقدم على أي هوية أخرى.