الاتحاد يستيقظ ويوقف انطلاقة النصر في كلاسيكو مثير

الهلال ينشد «استغلال الفرصة» اليوم في موقعة صعبة أمام الوحدة

كمارا في إحدى الهجمات الاتحادية أمام مرمى النصر (الشرق الأوسط)  -  رومارينهو في صراع على الكرة مع الخيبري من النصر (الشرق الأوسط)
كمارا في إحدى الهجمات الاتحادية أمام مرمى النصر (الشرق الأوسط) - رومارينهو في صراع على الكرة مع الخيبري من النصر (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يستيقظ ويوقف انطلاقة النصر في كلاسيكو مثير

كمارا في إحدى الهجمات الاتحادية أمام مرمى النصر (الشرق الأوسط)  -  رومارينهو في صراع على الكرة مع الخيبري من النصر (الشرق الأوسط)
كمارا في إحدى الهجمات الاتحادية أمام مرمى النصر (الشرق الأوسط) - رومارينهو في صراع على الكرة مع الخيبري من النصر (الشرق الأوسط)

حسم التعادل 1 - 1 مباراة الكلاسيكو الجماهيري أمس، بين النصر والاتحاد، ضمن منافسات الجولة 14 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وافتتح البرازيلي بيتروس التسجيل مع مطلع شوط المباراة الثاني من كرة رأسية، قبل أن يرد البرازيلي ليناردو برأسية، وارتفع رصيد النصر لـ30، وحافظ على صدارة الترتيب، بينما وصل الاتحاد إلى النقطة 14 في المركز 13.
وقاد السنغالي ديوب فريقه الشباب لانتزاع انتصار ثمين على مستضيفهم الحزم بهدف دون رد، ونجح السنغالي في هز الشباك في أول مباراة له في الملاعب السعودية، بعد انتدابه مع افتتاح سوق الانتقالات الشتوية، وارتفع رصيد الشباب بعد هذا الانتصار لـ21 نقطة وقفز للمركز الثامن، بينما تجمد رصيد الحزم عند 15 نقطة وظل في مركزه الـ12.
ونجح التعاون بالعودة لطريق الانتصارات من جديد على حساب ضيفه الفتح 2 - 1. وتقدم التعاون عن طريق البوروندي سيدرك أميس قبل أن يعدل علي الزقعان النتيجة للضيوف في شوط المباراة الأول، ورفض البوروندي أن يخرج فريقه متعادلاً وزار شباك الأسترالي ماكسيم كوفال في الوقت بدل الضائع. وارتفع رصيد التعاون بعد هذا الانتصار لـ25 نقطة وصعد للمركز الثالث، بينما توقف رصيد الفتح عند 9 نقاط في المركز 14.
ويدخل صاحب الأرض والجمهور لمواجهة هذا المساء بنشوة الانتصارات الأخيرة، وكان آخرها الاختبار الصعب أمام الأهلي في «كلاسيكو» الكرة السعودية في الجولة المؤجلة من الأسبوع 11، وانتزع الهلال وصافة الترتيب بـ27 نقطة، واقترب من استعادة كرسي الصدارة، حيث تبقى له مباراة مؤجلة مع الفيصلي، ويطمح الروماني رازفان المدير الفني لأصحاب الأرض في مواصلة حصد النقاط، على الرغم من الضغط الذي يعاني منه الفريق لخوضه المباريات المؤجلة، بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية.
وسيفتقد الهلاليون الكوري الجنوبي هيون سو صمام الأمان وقائد الخطوط الخلفية، لتعرضه لإصابة في اللقاء قبل الماضي مع الفيصلي في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وهو ما أربك حسابات الروماني رازفان المدير الفني لأصحاب الأرض، لاعتماده على الكوري بشكل كبير في تنظيم الخط الخلفي، ودائماً ما تبدأ الكرة الهلالية من بين أقدام سو الذي يجيد إرسال الكرات الطويلة على طرفي الملعب، إلا أن البديل محمد جحفلي كان في الموعد وقدم عطاء مميزاً في اللقاء الأخير أمام الأهلي.
ومن المتوقع أن يبدأ اللقاء بعبد الله المعيوف في حراسة المرمى، ومن أمامه عبد الله الحافظ وحمد جحفلي في متوسط الدفاع، ومحمد البريك وياسر الشهراني على ظهيري الجنب، وسيتفرغ كويلار لمساندة الخطوط الخلفية في الساتر الدفاعي الأول بمنطقة محور الارتكاز وبجانبه سلمان الفرج، ومن المرجح أن يستغني عن خدمات محمد كنو لتعزيز النواحي الهجومية والدفع بالإيطالي جيوفينكو لصناعة اللعب والتحرك في منتصف الميدان كلاعب حر للهروب من الرقابة التي ستفرض عليه من الفريق المنافس، إلى جانب تكليفه بتنفيذ الكرات الثابتة، حيث يمتلك الإيطالي قدماً لا تخطئ طريق المرمى.
وسيعتمد على سالم الدوسري وكاريلو على الأطراف الهجومية، ودائماً تأتي الخطورة الهلالية من الكرات العرضية والاختراقات من ظهيري الجنب محمد البريك الذي سيشكل ثنائياً مع كاريلو وفي الجهة الأخرى ياسر الشهراني وسالم الدوسري، ويبقى الفرنسي غوميز وحيداً في خط المقدمة، ويمتلك الهلاليون لاعبين على دكة البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعب الأساسي بإمكانهم قلب موازين اللقاء، وينتهج مدرب الهلال بأسلوبه الفني الاعتماد على قوته الهجومية المتمثلة بوجود الرباعي جيوفينكو وسالم الدوسري وكاريلو وغوميز، إلى جانب سرعة ومهارة ظهيري الجنب في التحولات في الهجمات المرتدة، حيث يعشق رازفان المغامرة الهجومية متى كان فريقه متأخراً في النتيجة ويرمي بجميع أوراقه الهجومية.
وعلى الجانب الآخر، يطمح الأوروغوياني كارينيو المدير الفني للضيوف في ملاحقة أندية المقدمة والمنافسة على أحد المراكز المتقدمة، بعدما أوقف مسلسل الخسائر في الجولة الأخيرة وحقق انتصاراً ثميناً على الفيصلي وصل معه إلى النقطة 24 في المركز الرابع، ويدرك الوحداويون أن الانتصار في هذه المواجهة سيقفز بهم لوصافة الترتيب والتساوي مع الهلال في العدد النقطي والاقتراب من النصر المتصدر، وسيبحث الضيوف عن خطف العلامة الكاملة أو الخروج بنتيجة إيجابية على أقل تقدير.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.