إنتر ميلان يتطلع للحفاظ على الصدارة على حساب أتالانتا وقمة بين روما ويوفنتوس

يعوّل أنطونيو كونتي، مدرب إنتر ميلان، على ثنائي الهجوم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والبلجيكي روميلو لوكاكو لتخطي أتالانتا صاحب القدرة الهجومية النارية اليوم، والحفاظ على صدارته أمام يوفنتوس (حامل اللقب) الذي يحل ضيفاً على روما غداً، في المرحلة الـ19 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويتساوى إنتر (المتصدر) مع يوفنتوس، حامل اللقب في آخر 8 مواسم، بـ45 نقطة من 18 مباراة، بفارق 6 نقاط عن لاتسيو (الثالث) الذي لعب مباراة أقل.
وعلق كونتي الذي يتصدر فريقه بفارق الأهداف عن يوفنتوس على ثنائي الهجوم الضارب المؤلف من مارتينيز ولوكاكو: «قلت دوماً إن روميلو ماسة بحاجة للصقل، والأمر عينه ينطبق على لاوتارو».
ويمتلك إنتر وأتالانتا هجومين ضاربين في الدوري الإيطالي هذا الموسم، ما يعد بمهرجان تهديفي محتمل على ملعب «سان سيرو» في مدينة ميلانو. وسجل إنتر 39 هدفاً في الدوري هذا الموسم، وهو ثاني أكثر الفرق تهديفاً بعد أتالانتا (48 هدفاً) صاحب المركز الخامس.
ويبتعد أتالانتا، تحت إشراف مدربه الفذ جانبييرو غاسبيريني، بفارق 11 نقطة عن المتصدرَين (إنتر ويوفنتوس)، وذلك بعد فوزين بنتيجة (5-صفر) على كل من ميلان وبارما. وكان غاسبيريني قد أشرف على إنتر لخمس مباريات لم يحقق فيها أي فوز قبل إقالته في عام 2011، لكنه نجح في تحويل أتالانتا إلى قوة محلية خطفت المركز الثالث الموسم الماضي وبطاقة المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل أتالانتا في ترك انطباع جيد في ملعب سان سيرو، حيث يستضيف فالنسيا الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال في 19 فبراير (شباط) المقبل.
وفي المقابل، فشل إنتر في التأهل إلى الدور الإقصائي من المسابقة القارية، لكنه يبحث عن لقبه الأول في الدوري المحلي منذ 2010، عندما كان تحت إشراف البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويعتقد كونتي أن لوكاكو ولاوتارو اللذين سجلا خلال الفوز الأخير على نابولي (3-1) بدآ بالتأقلم وتقديم المطلوب منهما مع الإنتر حالياً.
ويحمل الثنائي في جعبته حتى الآن 23 هدفاً من أصل 39 سجلها إنتر في الدوري، و30 في مختلف المسابقات. ولوكاكو هو ثاني هدافي الدوري وراء تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو.
ورفع البلجيكي رصيده بثنائيته ضد نابولي إلى 14 هدفاً هذا الموسم، متفوقاً على كامل رصيده في موسمه الأخير مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (12).
وقال الألماني روبن غوسنس، جناح أتالانتا: «ستكون التوقعات مرتفعة قبل المباراة. يملك الفريقان مهاجمين أقوياء؛ من الصعب مراقبة لوكاكو، ومارتينيز يتحرك كثيراً. يقومان بعمل رائع، وسيكون التحدي صعباً»، وتابع: «لكننا لعبنا في سان سيرو في دوري الأبطال، ونحن معتادون على الملعب». ويبتعد أتالانتا الخامس بفارق نقطة فقط عن روما الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال.
ويستضيف روما حامل اللقب يوفنتوس الفائز برباعية على كالياري، بينها ثلاثية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هي السادسة والثلاثين في مسيرته.
وبفوزه الأخير، وضع يوفنتوس خلفه خيبة خسارة الكأس السوبر أمام لاتسيو (1-3) في العاصمة السعودية الرياض، التي كانت هزيمته الثانية هذا الموسم في جميع المسابقات، علماً بأن الأولى كانت على يد لاتسيو بالذات (1-3) أيضاً في المرحلة الـ15 من الدوري. وأصر مدرب روما، باولو فونسيكا، على أن بمقدور فريقه تعويض خسارته الأخيرة على أرضه ضد تورينو (صفر-2) الأسبوع الماضي.
وقال المدرب البرتغالي: «كان الفريق حزيناً نوعاً ما بعد المباراة ضد تورينو، لكننا مركزون على مباراة يوفنتوس، ويجب أن نبقى متفائلين».
وتتركز الأنظار على فريق العاصمة الثاني لاتسيو الذي أصبح منافساً على اللقب، لكنه يخوض مباراة صعبة ضد ضيفه نابولي الثامن، محاولاً تحقيق فوزه العاشر توالياً، وتحقيق رقم قياسي للنادي.
وقال لاعب وسط نابولي البرازيلي ألن: «مركزنا في الترتيب لا يعكس نوعية الفريق». وبعد عودته إلى ناديه السابق ميلان، يأمل السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش (38 عاماً) في تحقيق فوزه الأول مع الفريق الذي يحل على كالياري السادس في افتتاح المرحلة اليوم.