نيودلهي - «الشرق الأوسط»: شارك ملايين من العاملين في إضراب يستمرّ يوماً واحداً عبر الهند، أمس (الأربعاء)، ما تسبب في عرقلة حركة وسائل النقل والخدمات المصرفية والشركات احتجاجاً على السياسات الاقتصادية وإصلاحات العمل. وتظاهر المحتجون في نيودلهي وغيرها من المدن الكبرى الأخرى. وكان عشرة من النقابات التجارية قد دعت إلى الإضراب. وأغلق العاملون أيضاً الطرق، وعرقلوا حركة القطارات، وأغلقت المتاجر والشركات أبوابها في ولايات آسام والبنغال الغربية والبنجاب ومهاراشترا وكيرالا. وقالت إحدى النقابات العمالية الرئيسية، وهي «مركز النقابات العمالية الهندية»، إن ما يصل إلى 250 مليون عامل، بالأخص من قطاعات المصارف والطاقة والنقل والتعدين، شاركوا في الإضراب. ويأتي الإضراب احتجاجاً على خطط الحكومة لبيع الحصص في الشركات المملوكة للدولة مثل شركة الطيران «إير إنديا» وشركة «بهارات بيروليوم» للنفط، وهو ما يقول قادة مركز النقابات العمالية الهندية إنه سوف يتمخض عن خسارة آلاف الوظائف.
وقالت النقابات إن قانون العلاقات الصناعية الجديد «لا يخدم مصلحة العاملين» نظراً، لأنه يسمح لأرباب العمل بتوظيف العاملين وطردهم بشكل أكثر سهولة، مضيفة أنه ليس به أي ضمانات للعاملين. وقال سوبهاسيني علي، من الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) للصحافيين إن النقابات تطالب بزيادة الأجور، ووضع حد أدنى للرواتب وبضمان اجتماعي.
الملايين يضربون في الهند ضد سياسات إصلاحات العمل
الملايين يضربون في الهند ضد سياسات إصلاحات العمل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة