الأخضر يدشن مشواره نحو أولمبياد طوكيو بمواجهة اليابان

العراق خطف تعادلاً ثميناً من أستراليا... والبحرين تخسر بخماسية من المستضيف

لاعبو المنتخب السعودي الأولمبي قبل انطلاق المران أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو المنتخب السعودي الأولمبي قبل انطلاق المران أمس (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يدشن مشواره نحو أولمبياد طوكيو بمواجهة اليابان

لاعبو المنتخب السعودي الأولمبي قبل انطلاق المران أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو المنتخب السعودي الأولمبي قبل انطلاق المران أمس (الشرق الأوسط)

يبدأ المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً التي انطلقت أمس في العاصمة التايلاندية بانكوك، والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو «2020»، بمواجهة المنتخب الياباني على ملعب تاماسات عند الساعة «4:15» مساء بتوقيت المملكة.
وافتتحت أمس البطولة التي تستمر حتى 26 يناير (كانون الثاني) الحالي بمشاركة 16 منتخباً يتنافسون على 3 بطاقات للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020».
وكانت بعثة المنتخب السعودي وصلت الأسبوع الماضي إلى العاصمة التايلاندية بانكوك برئاسة المشرف العام على المنتخبات السنية الدكتور خالد المقرن، وكان في استقبال البعثة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة تايلاند بالإنابة، خالد الفارس.
واختار المدير الفني سعد الشهري «23» لاعباً، وهم أمين البخاري، محمد اليامي، صالح الوحيمد، سعود عبد الحميد، عبد الله حسون، عبد الإله العمري، حسان التمبكتي، عبد الباسط هندي، خالد الدبيش، علي الحسن، يوسف الحربي، ناصر العمران، مختار علي، سامي النجعي، حسين العيسى، أيمن يحيى، سعد السلولي، خالد الغنام، أيمن الخليف، عبد الرحمن غريب، عبد الرحمن اليامي، عبد الله الحمدان، فراس البريكان.
ويسعى الأخضر في النسخة الرابعة لبطولة آسيا تحت 23 عاماً إلى تخطي دور المجموعات أمام اليابان وسوريا وقطر والوصول إلى الأدوار النهائية للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وكان الأخضر قد تأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس عام 1984 وأولمبياد أتلانتا عام 1996.
وبدأ الأخضر الإعداد الفعلي للبطولة في شهر مارس (آذار) 2018 بعودة المدرب سعد الشهري، ثم بدأ الأخضر معسكراً في جدة، وبعده في التشيك، ثم المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بفئة عمرية أقل بسنتين بدبي من الفئة العمرية للآسياد، وهي نفس الفئة العمرية التي يحق لها المشاركة في كأس آسيا تحت 23 عاماً في تايلاند، بعدها أقام الأخضر معسكرات متنوعة داخلية وخارجية حتى وصل للمرحلة الرابعة والأخيرة في ماليزيا، والتقى خلالها مع منتخب الأردن، وانتهت بالتعادل 1 - 1. والثانية مع تايلاند، وفاز فيها الأخضر بهدف دون رد، فيما ألغيت الودية الأخرى مع كوريا الجنوبية.
وبطولة آسيا تحت 23 عاماً هي بطولة حديثة، وانطلقت الأولى في سلطنة عمان عام 2013 وحقق فيها الأخضر المركز الثاني، تحت قيادة المدرب السعودي خالد القروني، وفي النسخة الثانية 2016 في قطر، خرج الأخضر من دور المجموعات، وكانت مؤهلة للأولمبياد، تحت قيادة مساعد المنتخب الأول الهولندي أدري كوستر، وخرج كذلك الأخضر من دور المجموعات بالصين 2018 تحت قيادة المدرب دانيال تيغيليا.
ورسم مدرب المنتخب السعودي سعد الشهري الخطة الفنية التي سيدخل بها مباراة اليوم، والتي تعتمد على إغلاق المنطقة، والهجمات المرتدة السريعة، وتطبيق النهج الفني المتناسب للمواجهة الأولى ضد المنتخب الياباني، الذي سيخوض هذه النهائيات بارتياح أكبر، كونه ضامناً لمقعده في الأولمبياد المقبل بصفته مستضيفاً.
وسيعتمد الشهري على دفاع المنطقة، والتحولات الهجومية، في ظل وجود لاعبين سعوديين، يجمعون بين المهارة والسرعة والقدرة على الحسم، بقيادة المهاجم عبد الله الحمدان، الذي يمثل المنتخب السعودي الأول في الفترة الأخيرة.
كما أن عودة اللاعب البارز أيمن الخليف من الإصابة أنعشت خط الوسط، خصوصاً أنه يجيد السرعة والمهارة ودعم خط المقدمة بشكل فعال.
وتخطى الخليف مراحل العلاج للتمدد في العضلة الخلفية الداخلية للساق اليمني، ما استلزم خضوعه للعلاج خلال معسكر ماليزيا وجزء من معسكر تايلاند.
ويعتمد الشهري على الانسجام الكبير بينه وبين هذه المجموعة من حيث التفاهم، خصوصاً أنه قادها في العام 2016 في نهائيات كأس آسيا للشباب، التي أقيمت في مملكة البحرين، والتي حصل فيها الأخضر على المركز الثاني، بعد الخسارة أمام المنتخب الياباني بالركلات الترجيحية، كما أنه استمر معها في مونديال الشباب 2017.
وساعدت معرفة المدرب باللاعبين وقدراتهم الفنية على الاختيارات التي تمت من جانبه للأسماء، فلم يجد صعوبة في ضم الأفضل، رغم أن بعضهم لم يجد الفرصة الكافية مع ناديه للعب مع الفريق الأول، سواء في بطولة الدوري أو المنافسات الأخرى، كما انتقل بعضهم إلى أندية أخرى بعيدة عن الأضواء، إلا أن ذلك لم يمنع المدرب الشهري من اختيار الأنسب لهذه النهائيات، التي يسعى من خلالها الأخضر للوصول للأولمبياد بعد غياب أكثر من عقدين من الزمن.
وقال مدرب المنتخب السعودي إن المجموعة الثانية التي يوجد بها الأخضر تعد من أقوى المجموعات بوجود منتخبات لها ثقلها الفني، وكان البرنامج الإعدادي لهذه البطولة متنوعاً وشاملاً حسب الخطة الموضوعة مسبقاً.
فيما صرح اللاعب مختار علي، الذي نشأ في أكاديمية تشلسي الإنجليزي، قبل الانضمام لنادي النصر في المنافسات الكروية السعودية، أن هذه البطولة كان لها استعداد مناسب من أجل المنافسة فيها.
من جانبه، قال اللاعب أيمن الخليف إن الهدف من هذه النهائيات هو خطف إحدى بطاقات العبور إلى أولمبياد طوكيو، من خلال تحقيق مركز متقدم.
وأضاف، في حديث لموقع الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن هناك حماساً ورغبة كبيرة من اللاعبين لتحقيق هذا الهدف، والعمل بجدية مع الجهاز الفني وبقية الأجهزة، مشدداً على أن المعسكرات والاستعدادات مطمئنة.
واعترف أن عدم منح بعض زملائه اللاعبين الفرص الكاملة للمشاركة مع فرقهم في المنافسات الكروية السعودية أو غيرها له جانب سلبي، إلا أنه قلل من ذلك، مبيناً أن الانسجام بات موجوداً في المنتخب، وهذا هو الأهم في هذه المرحلة.
وبيّن أن المنتخب السعودي لم يتأهل للأولمبياد منذ 24 عاماً، ولذا بات من المهم جداً تحقيق هذا الهدف، من خلال هذه النهائيات القارية، التي تضم أقوى منتخبات القارة الآسيوية.
وبالأمس فاز المنتخب التايلاندي على نظيره البحريني 5 - صفر في المجموعة الأولى، ونجح المنتخب العراقي في خطف تعادل صعب من نظيره الأسترالي 1 - 1، وتقدم المنتخب الأسترالي عن طريق ريني بيسكوبو في الدقيقة 62، قبل أن يسجل محمد نصيف هدف التعادل للفريق العراقي في الدقيقة 76.
ويلعب المنتخبان في المجموعة الأولى من المنافسات، التي تضم إلى جانبهما كلاً من تايلاند (البلد المستضيف) والبحرين.
ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة، إلى مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو.


مقالات ذات صلة

«مربط عذبة» يهيمن على ذهب العرض السابع لجَمال الخيل العربية

رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز شهد تتويج العديد من جياد مربط عذبة خلال المعرض (الشرق الأوسط)

«مربط عذبة» يهيمن على ذهب العرض السابع لجَمال الخيل العربية

لفت «مربط عذبة» الأنظار في العاصمة السعودية الرياض حينما تفوق على منافسيه في منافسات العرض الدولي السابع لجَمال الخيل العربية الأصيلة الذي استمر لمدة 4 أيام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

حظيت بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز التي اختتمت أمس، واحتضنتها العاصمة الرياض، بمتابعة عالمية واسعة، حيث تم بث المنافسات عبر أكثر من 25 قناة ومنصة إقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يلاقي المنتخب السعودي نظيره ترينداد وتوباغو ودياً الثلاثاء (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يواصل تحضيراته في معسكر الرياض... ورينارد يواجه الإعلام

واصل المنتخب السعودي، اليوم الأحد، تدريباته في معسكره الإعدادي الذي يقام حاليّاً في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 12 إلى 20 ديسمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من المنتظر أن يدخل المنتخب السعودي تحت 20 عاماً ضمن المراكز الـ15 الأولى في التصنيف الدولي (الشرق الأوسط)

«أخضر المبارزة» يحقق برونزية كأس العالم

حقق المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي اختتمت اليوم الأحد بمدينة لاغـوس النيجيرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.