رئيس الوزراء البريطاني يدعو إيران إلى «خفض التصعيد بشكل عاجل»

صورة نشرها التلفزيون الرسمي الإيراني لإطلاق الصواريخ تجاه قاعدة عين الأسد في العراق (أ.ف.ب)
صورة نشرها التلفزيون الرسمي الإيراني لإطلاق الصواريخ تجاه قاعدة عين الأسد في العراق (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يدعو إيران إلى «خفض التصعيد بشكل عاجل»

صورة نشرها التلفزيون الرسمي الإيراني لإطلاق الصواريخ تجاه قاعدة عين الأسد في العراق (أ.ف.ب)
صورة نشرها التلفزيون الرسمي الإيراني لإطلاق الصواريخ تجاه قاعدة عين الأسد في العراق (أ.ف.ب)

ندد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء)، بالهجوم الإيراني على قواعد عسكرية تستضيف قوات غربية في العراق، والذي جاء رداً على مقتل قائد عسكري إيراني في ضربة جوية أميركية.
وقال جونسون أمام البرلمان «إننا نندد بالطبع بالهجوم على قواعد عسكرية عراقية تستضيف قوات التحالف. ينبغي ألا تكرر إيران تلك الهجمات المتهورة والخطيرة، وتسعى بدلاً من ذلك لخفض التصعيد بشكل عاجل»، حسب ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سياق متصل، قال جونسون: «نرى أن الاتفاق النووي الإيراني لا يزال أفضل سبيل لتشجيع الإيرانيين على عدم تطوير أسلحة نووية».
ونفى رئيس وزراء بريطانيا التلميحات إلى أنه سيساند الولايات المتحدة في سياستها في الشرق الأوسط؛ لأنه يريد التوصل إلى اتفاق تجاري بعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي. وقال جونسون لزعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين في البرلمان بعدما اتهمه بعدم معارضة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص مقتل قاسم سليماني، لأنه يريد اتفاقاً تجارياً «هذا محض خيال».
وأضاف جونسون «ستواصل المملكة المتحدة العمل من أجل خفض التصعيد في المنطقة... ينبغي ألا يساوره أدنى شك مطلقاً... في أننا عازمون على ضمان سلامة وأمن شعب العراق بكل ما في وسعنا».
ونددت لندن، اليوم، بالهجمات «المتهورة والخطيرة» على قواعد للتحالف في العراق تضم قوات بريطانية، معبرة عن «القلق» إزاء «معلومات عن سقوط جرحى». وقال وزير الخارجية دومينيك راب: «ندين هذا الهجوم على قواعد عسكرية عراقية تضم قوات للتحالف بينهم بريطانيون».
وكان بيان منفصل من وزارة الدفاع البريطانية صدر اليوم (الأربعاء) قد أشار إلى أنه «ليس هناك أي إصابات في صفوف البريطانيين» جراء الهجوم الإيراني.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.