اليمن يتبرأ من تصريحات حول اتفاق مزعوم مع تركيا

TT

اليمن يتبرأ من تصريحات حول اتفاق مزعوم مع تركيا

تبرأت الحكومة اليمنية رسمياً من تصريحات أطلقها وزير النقل صالح الجبواني في الآونة الأخيرة بخصوص اتفاقه مع تركيا لتشغيل الموانئ والمطارات اليمنية خلال زيارته إلى أنقرة الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن مصدر حكومي مسؤول تأكيده أن «التصريحات المتداولة عن ترتيبات لتوقيع اتفاقيات وتحديداً في قطاعات النقل، خاصة الموانئ والمطارات وغيرها، تعبر عن وجهة نظر شخصية، ولا تمثل الحكومة الحريصة على استكمال الهدف الواضح في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً للانطلاق نحو البناء والتنمية وإعادة الإعمار».
ووصف المصدر الحكومي «تصريحات بعض أعضاء الحكومة في هذا الجانب خلال زيارات شخصية يقومون بها لدول شقيقة وصديقة» بأنها «غير مسؤولة ولم يتم الرجوع فيها إلى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية». وأكد المصدر «حرص اليمن على بناء علاقات طيبة مع الدول الشقيقة والصديقة، تقوم على العمل المؤسسي، وفي إطار التشريعات والقوانين النافذة، وليس إبرام اتفاقات بشكل شخصي». وجدّد المصدر اليمني المسؤول «التزام الحكومة وجميع أعضائها برؤية الرئيس عبد ربه منصور هادي، في التعاون والتنسيق الخارجي وبناء الشراكات التنموية وفقا للمصالح الاستراتيجية العليا لليمن وشعبها».
وكان الجبواني الذي يتوقع مراقبون يمنيون إطاحته في التشكيل الحكومي المقبل، قال: «إنه توصّل إلى اتفاق مع الحكومة التركية لتطوير الموانئ والمطارات وشبكات الطرق اليمنية في المرحلة المقبلة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».