رالي داكار: عودة سعودية قوية... وكارلوس بطلاً لمرحلة {نيوم}

سعيدان حل رابعاً... وحادث انقلاب يقصي الإماراتي القاسمي من السباق

مشجع يلتقط صورة بجواله لمجريات السباق (الشرق الأوسط)
مشجع يلتقط صورة بجواله لمجريات السباق (الشرق الأوسط)
TT

رالي داكار: عودة سعودية قوية... وكارلوس بطلاً لمرحلة {نيوم}

مشجع يلتقط صورة بجواله لمجريات السباق (الشرق الأوسط)
مشجع يلتقط صورة بجواله لمجريات السباق (الشرق الأوسط)

شهد اليوم الثالث من رالي داكار السعودية 2020 أداءً قوياً للسائقين السعوديين في فئة السيارات، عادوا من خلاله لساحة المنافسة على السباق، حيث أنهى ياسر سعيدان المرحلة الخاصة الثالثة في المركز الرابع، فيما جاء يزيد الراجحي سادساً في المرحلة التي بدأت وانتهت في مدينة نيوم المستقبلية.
ورفعت النتيجة من موقع الراجحي على سلم الترتيب العام لداكار السعودية ليصبح رابعاً، ويزيد من أسهمه في المنافسة على النسخة الأولى على الإطلاق من رالي داكار في آسيا، بينما أصبح سعيدان في المركز الحادي عشر.
وتصدر الإسباني كارلوس ساينز - الفائز مرتين سابقاً برالي داكار - المرحلة الثالثة في فئة السيارات، ليواصل تصدره للترتيب العام، فيما جاء القطري ناصر العطية ثانياً، والبولندي جاكوب بريغونسكي ثالثاً في مرحلة اليوم.
وشهد أمس خروج السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي من السباق بعد انقلاب سيارته عدة مرات، بينما كان ثامناً في الترتيب، لتنتهي مغامرته في داكار السعودية 2020 مبكراً من مراحلها الأولى، كما اضطر السائق الروسي فلاديمير فاسيليف للخروج من السباق بعد تعرض سيارته للاحتراق، ولكنه خرج سالماً هو وملاحه.
وفي فئة الدراجات النارية، أنهى الأميركي ريكي برابيك المرحلة الثالثة في الصدارة متبوعاً بالتشيلي خوزيه إغناسيو كورنيخو فلوريمو الذي حل ثانياً، والأرجنتيني كيفن بينافيديس الذي جاء ثالثاً.
وأنهى روس برانش - الفائز بالمرحلة الثانية - سباق أمس متأخراً بساعة ونصف الساعة عن صاحب المركز الأول، بعد تعرضه لإصابة في الكتف بعد سقوطه أثناء السباق.
أما في فئة الدراجات الرباعية فواصلت تشيلي سيطرتها على السباق، حيث تصدر إنريكو جيوفاني المرحلة الثالثة متقدماً على الفرنسي سيمون فيتسي الذي كان ثانياً في المرحلة السابقة، بينما تراجع التشيلي الآخر إغناسيو كاسالي من المركز الأول الذي حققه في الجولتين الافتتاحيتين ليأتي في الترتيب الثالث.
وتقدم فريق الروسي أندريه كارغينوف في فئة الشاحنات من المركز الثالث في مرحلة الأمس، لينهي سباق اليوم متصدراً، بينما تراجع فريق البيلاروسي سيارهي فيازوفيتش إلى المركز الثاني، وحل فريق الروسي أنطون شيبالوف ثالثاً.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، جاء الإسباني جيرارد فارس جيل في الترتيب الأول، وتبعه الروسي سيرغي كارياكين، بينما جاء الأميركي كيسي كيري ثالثاً.
وتراجع أورلاندو تيرانوفا المتصدر أمس الاثنين إلى المركز الثالث بفارق 8 دقائق عن الصدارة بعدما أنهى المتسابق الأرجنتيني المرحلة متأخرا نحو 13 دقيقة عن ساينز.
وفاز ثلاثة سائقين مختلفين الآن بالمراحل الأولى في أول نسخة من رالي دكار تقام في الشرق الأوسط بعد أكثر من عقد كامل في أميركا الجنوبية.
وفاز ساينز بمرحلة للمرة 33 في مسيرته. والسائق الإسباني هو بطل للعالم في الراليات مرتين ووالد سائق مكلارين في سباقات فورمولا 1 الذي يحمل الاسم نفسه.
وقدم فرناندو ألونسو، وهو أول بطل لفورمولا 1 ينافس في رالي دكار، أداء قوياً بعد أن واجه متاعب أمس الاثنين عندما تحطمت إحدى عجلات سيارته ونظام التعليق ليتأخر بفارق يزيد على ساعتين ونصف الساعة.
واحتل السائق الإسباني المركز الخامس في المرحلة لكنه لا يزال متأخرا بفارق ساعتين و40 دقيقة عن ساينز في الترتيب العام.
وأنهى الإماراتي خالد القاسمي، الذي كان يحتل المركز السابع في الترتيب العام أمس الاثنين، مشاركته في الرالي بعد تعرضه لحادث بسيارته الخاصة من طراز بيجو.
وفي فئة الدراجات النارية، فاز الأميركي ريكي برابيك بالمرحلة على متن دراجة هوندا لينتزع الصدارة من البريطاني سام سندرلاند.
وأصيب روس برانش الفائز بمرحلة الاثنين في كتفه في حادث بعد 88 كيلومترا مما كلف السائق المولود في بوتسوانا أكثر من ساعة.
وتعرض أدريان فان بيفرين سائق ياماها لكسر في الترقوة في حادث آخر ونُقل إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر.
وضل الأسترالي توبي برايس حامل اللقب طريقه واحتل المركز الخامس في المرحلة.
وينتهي الرالي، الذي يقام بأكمله في السعودية، في القدية يوم 17 يناير (كانون الثاني).
وكان 342 سائقا من 68 دولة حول العالم قد بدأوا الأحد مغامرة داكار السعودية 2020 حول صحراء المملكة في خمس فئات، حيث نافس 83 منهم في فئة السيارات و144 في فئة الدراجات و23 في فئة الدراجات الرباعية و46 في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة (سايد باي سايد) و46 في فئة الشاحنات، وتضم قائمة المشاركين عددا كبيرا من أبرز سائقي الراليات مثل الفرنسي بيترهانسل بطل داكار 13 مرة، الذي يشارك في التحدي للمرة الـ32 في مسيرته، وبطل داكار السابق الإسباني كارلوس ساينز، وبطل فورمولا وان مرتين سابقاً فرناندو ألونسو، بالإضافة إلى بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي.
ويُعد سباق رالي داكار السعودية 2020 امتداداً رائعاً للنسخ السابقة من الرالي، الذي جرى عبر تاريخه في ثلاث دول أوروبية و21 دولة أفريقية وخمس دول في أميركا الجنوبية.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».