أدى زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، اليوم (الثلاثاء)، اليمين رئيساً للبرلمان لولاية جديدة بعد مواجهة حامية مع قوات الأمن التي منعته بادئ الأمر من دخول مقر الكونغرس الفنزويلي.
ويقود غوايدو المعارضة الفنزويلية للرئيس نيكولاس مادورو الذي يحمّله كثر مسؤولية أزمة اقتصادية خانقة تعانيها البلاد والمتّهم بممارسة ديكتاتورية يسارية متشددة. وكان غوايدو قد أعلن نفسه رئيساً بالوكالة واعترفت به أكثر من 50 دولة.
وبعدما منعه عناصر من الحرس الوطني من دخول مبنى البرلمان لنحو نصف ساعة سادتها فوضى عارمة، ترأس منافسه على المنصب لويس بارا الجلسة البرلمانية. وعندما سُمح لغوايدو بالدخول مع حلفائه من النواب كان بارا قد غادر الجلسة.
وقال غوايدو لدى جلوسه في مقعد رئيس البرلمان: «ها نحن هنا، نظهر وجهنا».
وأدى النواب النشيد الوطني في افتتاح الجلسة برئاسة غوايدو، إلا أن التيار الكهربائي انقطع عن المجلس ما دفع النواب إلى استخدام مصابيح أجهزتهم الخلوية لإضاءة المكان. وبعدها أدى غوايدو اليمين رئيسا للبرلمان لولاية جديدة.
وأعلنت المعارضة على تويتر أن «أتباع النظام» أصابوا أربعة نواب بجروح. وأعلنت نقابة العاملين في الصحافة في تغريدة أن ميليشيات مسلّحة مرتبطة بالحكومة هاجمت صحافيَّين وسرقت أجهزتهما.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ يناير (كانون الثاني) 2019 عندما نصّب غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة في تحد مباشر لسلطات مادورو. وأعلن الأحد أنه انتُخب رئيسا للبرلمان لولاية جديدة بعدما عقد النواب جلسة تشريعية في مقر صحيفة في وسط كراكاس وليس في مقر البرلمان.
وعلى الرغم من اعتراف أكثر من 50 دولة بغوايدو رئيسا بالوكالة، فإن السلطات الرئاسية الفعلية تبقى بيد مادورو المدعوم من القوات المسلّحة.
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أدى اليمين رئيساً للبرلمان لولاية جديدة
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أدى اليمين رئيساً للبرلمان لولاية جديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة