البرلمان الإسباني يثبت سانشيز رئيساً للوزراء

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
TT

البرلمان الإسباني يثبت سانشيز رئيساً للوزراء

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)

ثبّت البرلمان الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز رئيساً للوزراء، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن فاز بتصويت على الثقة في مجلس النواب، الأمر الذي ينهي شللاً سياسياً استمرّ ثمانية أشهر.
وحصل سانشيز الذي يُتوقع أن يشكل حكومة ائتلاف غير مسبوقة مع اليسار الراديكالي من حزب «بوديموس»، على 167 صوتاً فيما صوّت 165 نائباً ضد تنصيبه رئيساً للحكومة وامتنع 18 نائباً عن التصويت.
ولم يكن سانشيز يحتاج في المرحلة الثانية من التصويت إلا إلى غالبية بسيطة ليتمكن من العودة إلى السلطة، في خطوة تضع حداً لمرحلة الشلل السياسي الذي تعيشه البلاد منذ 8 أشهر.
وإضافة إلى «بوديموس»، نال سانشيز أصوات أحزاب صغيرة أخرى، بينها قوميو الباسك، فيما امتنع نواب الحزب الانفصالي الكاتالوني الـ13 عن التصويت.
وشهدت إسبانيا التي تعيش حالة عدم استقرار سياسي منذ العام 2015، عمليتي انتخاب عام 2019، في أبريل (نيسان) ونوفمبر (تشرين الثاني)، فاز بكلتيهما سانشيز، لكن من دون أن يحصل على الغالبية المطلقة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مقابل امتناع اليسار الجمهوري الكاتالوني عن التصويت، تعهد سانشيز إطلاق مفاوضات بين الحكومة المركزية والحكومة الإقليمية في كاتالونيا التي يسيطر عليها الانفصاليون، من أجل حل «النزاع السياسي حول مستقبل كاتالونيا» التي أجرت عام 2017 استفتاء للانفصال عن إسبانيا.
ودافع سانشيز السبت أمام البرلمان عن سياسته للحوار مع كاتالونيا، كأولوية قصوى، مقابل انتقاد اليمين واليمين المتطرف له.
ويعتزم سانشيز تشكيل حكومة إلى جانب «بوديموس» ستكون أول حكومة ائتلافية منذ سقوط دكتاتورية الجنرال فرانكو عام 1975.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.