واشنطن تحذر مجدداً من تهديدات إيرانية للسفن التجارية

سفينة الهجوم البرمائية التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس كيرسارج تبحر في بحر العرب (أرشيف-رويترز)
سفينة الهجوم البرمائية التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس كيرسارج تبحر في بحر العرب (أرشيف-رويترز)
TT

واشنطن تحذر مجدداً من تهديدات إيرانية للسفن التجارية

سفينة الهجوم البرمائية التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس كيرسارج تبحر في بحر العرب (أرشيف-رويترز)
سفينة الهجوم البرمائية التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس كيرسارج تبحر في بحر العرب (أرشيف-رويترز)

جدد موقع الإدارة البحرية الأميركية الإلكتروني التحذير من تهديدات للسفن التجارية الأميركية من جانب إيران ووكلائها في الخليج والمنطقة المحيطة، وفقاً لوكالة «رويترز».
ولا يختلف التحذير، الساري منذ أمس (الاثنين) وحتى 13 من يناير (كانون الثاني)، كثيرا عن التحذير الأول الذي صدر يوم الجمعة. وقال التحذيران: «لا يزال هناك احتمال بحدوث عمل إيراني ضد الأصول البحرية الأميركية في المنطقة».
ومنذ اغتيال الولايات المتحدة الأميركية لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني قرب مطار بغداد، زادت الخشية عالمياً من تصعيد إضافي في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره، قال قائد سلاح البحرية التابع لـ«الحرس الثوري»، علي تنكسيري: «نحن من یحدد زمن وجغرافيا الانتقام لدماء قاسم سليماني وليس أعداؤنا»، وأضاف: «رسالتنا لهم هي مغادرة المنطقة قبل الثأر منهم بشدة،»، بحسب وكالة «إسنا».
وأوضح تنكسيري أن «القوة البحریة للحرس الثوري» علی أهبة الاستعداد لتنفیذ توجیهات القيادة. وتابع: «نحن مستعدون في البحار والجزر وسنزید من جاهزیتنا في ظل الظروف التي تعیشها المنطقة علی خلفیة مقتل سلیماني».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».