إيران تسقط تهمة التجسس بحق باحثة فرنسية محتجزة لديها

الباحثة الفرنسية المحتجزة في طهران فاريبا عادلخواه (أ.ف.ب)
الباحثة الفرنسية المحتجزة في طهران فاريبا عادلخواه (أ.ف.ب)
TT

إيران تسقط تهمة التجسس بحق باحثة فرنسية محتجزة لديها

الباحثة الفرنسية المحتجزة في طهران فاريبا عادلخواه (أ.ف.ب)
الباحثة الفرنسية المحتجزة في طهران فاريبا عادلخواه (أ.ف.ب)

قال محامي فاريبا عادلخواه، اليوم (الثلاثاء)، إن إيران أسقطت تهم التجسس التي وجهت إلى الباحثة الفرنسية المحتجزة في طهران منذ يونيو (حزيران) 2019.
وقال المحامي سعيد دهقان لوكالة الصحافة الفرنسية، «أسقطت تهمة التجسس عنها». لكنها لا تزال تواجه تهمتين أخريين هما «الدعاية ضد النظام» السياسي الإيراني و«التآمر ضد الأمن الوطني»، كما قال دهقان.
وأسقطت السلطات أيضاً الملاحقات ضد عادلخواه بتهمة «المساس بالنظام العام».
وتعمل أستاذة الأنتروبولوجيا المتخصصة في الشأن الشيعي فاريبا عادلخواه، في مركز البحوث الدولية في كلية العلوم السياسية بباريس. ولا تعترف إيران بازدواج الجنسية، ورفضت مراراً طلبات من حكومات أجنبية للقيام بزيارات قنصلية لمعتقلين خلال الإجراءات القانونية.
كانت وزارة الخارجية الفرنسية استدعت الشهر الماضي السفير الإيراني لديها بهرام قاسمي، للاحتجاج على «الاعتقال غير المقبول» لعادلخواه وأكاديمي فرنسي آخر هو رولان مارشال الموقوف بتهمة «التواطؤ ضد الأمن القومي»، مجددة مطالبتها بالإفراج عنهما. وذكر بيان الخارجية الفرنسية، وقتها، بتصريحات سابقة للرئيس إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية جان إيف لو دريان، بأن اعتقالهما «أمر لا يمكن السماح به».
كانت عادلخواه وشريكتها في الزنزانة كايلي مور غيلبرت، بدأتا إضراباً عن الطعام في يوم عيد الميلاد الشهر الماضي احتجاجاً على السجن.
ولا تزال السلطات الإيرانية تحتجز مواطنين أجانب، بينهم الجندي الأميركي مايكل وايت، والإيرانية البريطانية نازانين زغاري - راتكليف.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.