تيرانوفا يتصدر رالي داكار السعودية وألونسو يصطدم بصخرة

القطري العطية حامل اللقب ثالثاً متأخراً 6 دقائق عن الصدارة... والراجحي تاسعاً

الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا تصدر المرحلة الثانية من رالي داكار السعودية (أ.ب)
الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا تصدر المرحلة الثانية من رالي داكار السعودية (أ.ب)
TT

تيرانوفا يتصدر رالي داكار السعودية وألونسو يصطدم بصخرة

الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا تصدر المرحلة الثانية من رالي داكار السعودية (أ.ب)
الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا تصدر المرحلة الثانية من رالي داكار السعودية (أ.ب)

تصدر الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا رالي داكار بعد المرحلة الثانية في السعودية أمس الاثنين، بينما تحطمت سيارة فرناندو ألونسو، بطل فورمولا 1 مرتين، بعد اصطدامه بصخرة ليتأخر كثيرا عن منافسيه ويحتل المركز 48 بين المتنافسين.
وكان ألونسو رابعا في سيارة تويوتا هايلوكس بعد مرور 100 كيلومتر لكن سيارة المتسابق الإسباني الذي يشارك لأول مرة في رالي داكار أصيبت بأضرار في نظام التعليق إضافة إلى كسر في إحدى العجلات في المرحلة التي امتدت لمسافة 367 كيلومترا من منطقة الوجه إلى نيوم. ‬وكان السائق الإسباني ومساعده مارك كوما، الفائز برالي داكار خمس مرات، في المركز 11 بعد المرحلة الأولى لكنهما تراجعا في الترتيب بعد انتظار المساعدة لفترة طويلة. وبدأ الثنائي في التحرك مرة أخرى بعد تأخير دام ساعتين ونصف الساعة من أجل إجراء إصلاحات.
وقال ألونسو على موقع إنستغرام للتواصل الاجتماعي: «يوم جيد من جهة السرعة وعلى مستوى الملاحة إذ كنا في وضع مريح جدا. يوم سيئ على مستوى النتيجة».
وأضاف ألونسو «فقدنا أكثر من ساعتين في أعمال الإصلاح في مقدمة السيارة. غدا سيكون أمامنا الكثير من العمل والكثير من القيادة».
واحتل تيرانوفا، الذي كان يقود سيارة ميني، المركز الثاني في المرحلة التي فاز بها الجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز ليوسع صدارته للترتيب العام بواقع أربع دقائق و43 ثانية عن الإسباني كارلوس ساينز.
وقال ساينز: «كانت مرحلة محفوفة بالمخاطر خاصة قرب النهاية بعد أن فقدنا دقائق كثيرة. واجهنا صعوبات في شق طريقنا واضطررنا إلى العودة مرتين. كانت مرحلة صعبة لكن على الأقل لم نتعرض لأي ثقوب في الإطارات اليوم». وجاء القطري ناصر العطية حامل اللقب ثالثا مع تويوتا متأخرا بست دقائق عن الصدارة.
وارتقى دي فيليرز، الفائز باللقب في 2009 إلى المركز السادس في الترتيب العام متأخرا بفارق 12 دقيقة عن تيرانوفا.
وتراجع الليتواني فايدوتاس زالا الفائز بالمرحلة الأولى إلى المركز الخامس. واحتل السعودي يزيد الراجحي المركز التاسع في الترتيب العام رغم أنه بدأ المرحلة جيدا لكنه تراجع بسبب مشكلات تتعلق بأنظمة الملاحة، وعلى مستوى الدراجات النارية، دخل سائق الدراجات النارية روس برانش تاريخ رالي داكار من أوسع أبوابه عندما أصبح أول متسابق من بتسوانا يفوز بإحدى مراحل السباق الأكثر تحدياً في العالم، بعدما أنهى المرحلة الثانية من رالي داكار السعودية 2020 (الوجه ـ نيوم) في المركز الأول.
وتفوق برانش على البريطاني سام سندرلاند الذي حل ثانياً، متأخراً بفارق 00:01:24 بينما جاء التشيلي بابلو كوينتانيا ثالثاً، بفارق 00:02:21 عن صاحب المركز الأول.
وانطلقت المرحلة الثانية من رالي داكار السعودية من الوجه في شمال غربي المملكة وانتهت في مدينة نيوم المستقبلية قرب الحدود مع مصر والأردن، وامتدت بمحاذاة ساحل البحر الأحمر بمسافة كلية تبلغ 393 كيلومترا، منها مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت طولها 367 كيلومترا.
وأنهى الراجحي المرحلة الثانية سابعاً في ترتيب المرحلة وتاسعاً في الترتيب العام، وقال في حديثه عقب السباق: «أضعنا الطريق مرة أخرى اليوم في آخر المرحلة، كما اضطررنا للتوقف ثلاث مرات لتغيير الإطارات، كان علينا أن نضغط بقوة لتعويض الوقت الضائع وبحمد الله استطعنا التقدم قليلاً، لكن لم أستطع العودة للمركز الأول مرة أخرى، لا تزال أمامنا فرصة جيدة للوصول إلى المركز الأول، فالسباق في مراحله الأولى، أتمنى ألا يحدث ذلك معنا مرة أخرى؛ لأن الضغط بقوة فيه خطورة».
ولم تشهد فئة الدراجات الرباعية مفاجآت في المرحلة الثانية، حيث حافظ التشيلي إغناسيو كاسالي على المركز الأول والبولندي رافال سونيك على المركز الثاني، بينما حل الفرنسي سيمون فيتسي ثالثاً.
وانتزع فريق البيلاروسي سيارهي فيازوفيتش المركز الأول في فئة الشاحنات، بعد أن أنهى المرحلة الأولى ثانياً، وحل فريق الروسي ديميتري سوتنيكوف ثانياً، فيما جاء فريق الروسي الآخر أندريه كارغينوف ثالثاً.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، أنهى التشيلي فرنسيسكو لوبيز كونتاردو المرحلة الثانية متصدراً، وجاء الزيمبابوي كونراد راوتنباخ ثانياً، فيما حل الأميركي أوستن جونز ثالثاً في ترتيب المرحلة.
وكان 342 سائقاً من 68 دولة حول العالم، قد بدأوا الأحد مغامرة داكار السعودية 2020 حول صحراء المملكة في خمس فئات، حيث نافس 83 منهم في فئة السيارات، و144 في فئة الدراجات، و23 في فئة الدراجات الرباعية، و46 في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة (سايد باي سايد)، و46 في فئة الشاحنات، وتضم قائمة المشاركين عدداً كبيراً من أبرز سائقي الراليات مثل الفرنسي بيترهانسل بطل داكار 13 مرة، الذي يشارك في التحدي للمرة الـ32 في مسيرته، وبطل داكار السابق الإسباني كارلوس ساينز، وبطل فورمولا 1 مرتين سابقاً فرناندو ألونسو، بالإضافة إلى بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي.


مقالات ذات صلة

العفالق: ملف خصخصة الفتح لدى وزارة الرياضة

رياضة سعودية العفالق قال إن الحضور الجماهيري الكبير ساهم بالفوز أمام الأهلي (نادي الفتح)

العفالق: ملف خصخصة الفتح لدى وزارة الرياضة

كشف المهندس منصور العفالق رئيس مجلس إدارة نادي الفتح، عن أن ملف خصخصة النادي أمر يختص بوزارة الرياضة وأنه لا يمكنه التعليق على ذلك، كاشفاً عن الأهم بالنسبة له

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

شاموسكا: لا أنصح بتغيير رينارد... يقدم عملاً جيّداً

قال البرازيلي شاموسكا، مدرب فريق التعاون، إنه يشعر بالفخر لتداول اسمه كخيار لقيادة المنتخب السعودي، لكنه قدّم النصيحة ببقاء الفرنسي رينارد، المدير الفني الحالي.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية كأس الملك (الشرق الأوسط)

لماذا حددت لجنة المسابقات نصف نهائي كأس الملك في «27 و28 رمضان»؟

أثار قرار لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة مباراتي نصف نهائي كأس الملك خلال يومي 27 و28 رمضان، الموافقين 16 و17 مارس، موجة من الجدل.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

خيسوس يتجاهل سؤال عن عبد الله الحمدان… ويؤكد: هدفنا الدوري السعودي

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق النصر، جاهزية فريقه لاستئناف منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وذلك قبل مواجهة الأخدود.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)

السلولي: مراكز المقدمة طموح نيوم

قال عون السلولي مدافع فريق نيوم إن فريقه يطمح إلى إنهاء الموسم الأول له في الدوري السعودي للمحترفين بصورة مثالية وبين فرق المقدمة، مشيراً إلى أن الطموحات كبيرة،

حامد القرني (تبوك )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.