«المؤجلة» تشعل السباق بين الهلال والأهلي

«المؤجلة» تشعل السباق  بين الهلال والأهلي
TT

«المؤجلة» تشعل السباق بين الهلال والأهلي

«المؤجلة» تشعل السباق  بين الهلال والأهلي

يطمح الهلال لاستعادة كرسي الصدارة، والتمسك بمركز الوصافة عندما يستقبل الأهلي مساء اليوم في «كلاسيكو» الكرة السعودية، ومباراة مؤجلة من الجولة الـ11، من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، لمشاركة الهلال في كأس العالم للأندية، بينما يطمح الأهلي لمداواة جراحه بعد الخسارة الأخيرة، وإزاحة الهلال من وصافة الترتيب وتضييق الخناق على النصر المتصدر.
ويدخل صاحب الأرض والجمهور مواجهة هذا المساء منتشياً بانتصاره العريض في الجولة السابقة على العدالة بسباعية نظيفة، حيث يعتبرها الهلاليون الإعداد الأمثل للقاء الأهلي، كما تخطى الفريق العاصمي الفيصلي يوم الجمعة الماضي في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وهذه الانتصارات المتلاحقة تأتي بعد تعثرهم في الجولة ما قبل الماضية من الدوري بالتعادل مع الحزم، حيث يمتلك الفريق 24 نقطة وتبقى له مباراة مؤجلة بخلاف مواجهة الليلة، ويدرك الهلاليون أن العلامة الكاملة من هذه المواجهة كفيلة بعودتهم لصدارة الترتيب بالوصول للنقطة الـ30.
إلا أن الفريق الأزرق سيفتقد الكوري الجنوبي هيون سو، صمام الأمان وقائد الخطوط الخلفية؛ لتعرضه لإصابة في اللقاء الماضي مع الفيصلي، وهو ما أربك حسابات الروماني رزافان، المدير الفني لأصحاب الأرض؛ لاعتماده على الكوري بشكل كبير في تنظيم الخط الخلفي، ودائماً ما تبدأ الكرة الهلالية من بين أقدام سو الذي يجيد إرسال الكرات الطويلة على طرفي الملعب، وتبقى مشاركة سلمان الفرج الذي شارك في جزء من التدريبات الأخيرة بيد الجهاز الطبي، في حين بات عبد الله عطيف جاهزاً للمشاركة، بعد تعافيه من الإصابة.
ونجح رزافان، مدرب الهلال، في سياسة التدوير بين اللاعبين مع الحفاظ على تحقيق النتائج الإيجابية، مستنداً على كوكبة من النجوم الأجانب والمحليين، إلى جانب منحه الفرصة للاعبين الشبان بالمشاركة كما حدث مع ذعار العتيبي وناصر الدوسري، إلا أنه بمواجهة هذا المساء سيدخل بكامل قوته بعيداً عن التدوير بين اللاعبين، لإدراكه بأهمية المباراة التي تعبر بمثابة النقاط الست، وحاسمة في مسيرة الفريق الدورية هذا الموسم.
ومن المتوقع أن يبدأ اللقاء، بعبد الله المعيوف في حراسة المرمى، ومن أمامه علي البليهي، وسيعوض محمد جحفلي غياب الكوري الجنوبي هيون سو في متوسط الدفاع، حيث شارك جحفلي بصفته لاعباً بديلاً في لقاء كأس الملك الأخير أمام الفيصلي، ومحمد البريك وياسر الشهراني على ظهيرَي الجنب، وسيعزز مدرب الهلال من النواحي الدفاعية لتأمين خطوطه الخلفية بتواجد محمد كنو وكويلار في منطقة محور الارتكاز مع الاحتفاظ بورقة عبد الله عطيف لشوط المباراة الثاني، بينما سيتواجد كارليو وسالم الدوسري على الأطراف الهجومية.
وسيفرغ الروماني مدرب أصحاب الأرض لاعبه الإيطالي جوفينكو لصناعة اللعب والتحرك في منتصف الميدان لاعباً حراً للهرب من الرقابة التي ستفرض عليه من الفريق المنافس، إلى جانب تكليفه تنفيذ الكرات الثابتة، حيث يمتلك الإيطالي قدماً لا تخطأ طريق المرمى، ويبقى الفرنسي غوميز وحيداً في خط المقدمة، ويمتلك الهلاليون لاعبين على دكة البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعب الأساسي بإمكانهم قلب موازين اللقاء، حيث يعشق رزافان المغامرة الهجومية متى ما كان فريقه متأخراً في النتيجة ويرمي بجميع أوراقه الهجومية.
وعلى الجانب المقابل، يبحث الأهلي عن العودة لطريق الانتصارات الذي أوقفه الشباب في الجولة الماضية وفقد معه وصافة الترتيب، حيث تعرض الفريق لخسارة بهدف دون رد، قبل أن يضمد جراحه ويتفوق على الفيحاء في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الملك الأسبوع الماضي، ويدخل الضيوف مواجهة هذا المساء، وهم متساوون مع الهلال بالرصيد النقطي 24 نقطة في المركز الثالث، وينصب تركيز السويسري غروس، المدير الفني للأهلي، على عدم الخسارة في لقاء الليلة، والخروج بنتيجة إيجابية على أقل تقدير تضمن له الاستمرار في المنافسة على الصدارة.
ويعاني الضيوف من الغيابات المتلاحقة بسبب الإصابات التي داهمت أبرز العناصر، حيث تأكد غياب سعيد المولد الظهير الأيمن بعد تعرضه لإصابة في لقاء الفيحاء الأخير، كما ما زال محمد العويس حارس المرمى في العيادة الطبية في طور التعافي، إلا أن السوري عمر السومة مهاجم الفريق وهدافه بات جاهزاً للمشاركة، حيث قاد فريقه في الكأس لحجز بطاقة التأهل للدور ربع النهائي عندما أحرز هدفاً ثميناً في الرمق الأخير من عمر اللقاء.
ولن تبتعد القائمة الأهلاوية عن ياسر المسيليم في حراسة المرمى، ومحمد آل فتيل ومحمد خبراني في متوسط الدفاع، وسيدفع السويسري غروس بيزيد البكر لتعويض غياب سعيد المولد في الظهير الأيمن، ولوكاس على الجانب الدفاعي الآخر، وفي منتصف الميدان، لم يستقر السويسري في المباريات التي قاد فيها الأهلي، غير أن تواجد يوسف بلايلي، وسوزا، وألفيس، ومن أمامهم الثلاثي عبد الفتاح عسيري، ودغانيني، وعمر السومة هي الأقرب، مع الإبقاء على سلمان المؤشر، وحسين المقهوي، ومهند عسيري، وعلي الأسمري في مقاعد البدلاء كأهم الأوراق الرابحة لدى الضيوف.


مقالات ذات صلة

مدرب القادسية: لن ننام على وسادة «الانتصارات المتتالية»… سنحترم الخليج

رياضة سعودية غونزاليس مدرب القادسية (تصوير: مشعل القدير)

مدرب القادسية: لن ننام على وسادة «الانتصارات المتتالية»… سنحترم الخليج

أعرب الإسباني جوزيه ميخيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، عن ثقته بفريقه قبل مواجهة الخليج ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينز غوستافسن مدرب الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب فريق الفتح: سنكون صبورين عند مواجهة الرياض

قال ينز غوستافسن مدرب الفتح إن فريقه بات في وضع أفضل قبل مباراة الرياض ضمن مباريات الجولة «12» من الدوري السعودي للمحترفين بعد النقص الكبير في مواجهة الاتحاد.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية صالح الدود (الشرق الأوسط)

صالح الداود يخلف الصادق في منصب «مدير المنتخب السعودي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، رسمياً تعيين الدولي السابق صالح الداود مديراً للمنتخب الوطني الأول.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.